أرشيف صحيفة البلاد

أمير القصيم : مخرجات جمعيات تحفيظ القرآن مفخرة لبلادنا

الشماسية- البلاد

أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، أن ما تقدمه الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ، مفخرة لهذه البلاد التي تعتز وتتشرف بأن يكون كتاب الله هو دستورها الذي تستمد منه أحكامها ، وتأخذ الحدود منه لتقيم الشرع ، منوهاً بما توليه القيادة الرشيدة من عناية لكتاب الله ، ودعم لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم ، وإقامة المسابقات ، وتشجيع الحفاظ وتكريمهم .

وقال سموه : هذا من فضل الله علينا أن سخر لنا حكومة تهتم بالقرآن الكريم وحفظته وتوليه جل اهتمامها بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – ، وخير دليل على ذلك جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات لتدعم وتحث الشباب على حفظ القرآن.
جاء ذلك بعد أن شهد سمو أمير منطقة القصيم ، بحضور معالي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور صالح الفوزان، حفل تخريج حفظة كتاب الله البالغ عددهم 14 حافظاً وحافظه ، ونظمته جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الشماسية في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بالمحافظة.
وأوصى سمو أمير القصيم الحفظة لكتاب الله ، بأن يأخذوا تفسير القرآن وآياته من أمهات التفاسير التي قام بتأليفها العلماء المعروفين ، مؤكداً أن عليهم واجباً عظيماً تجاه دينهم ثم وطنهم ، وأن يكونوا قدوة فاعلة وأن يتخلقوا بأخلاق القرآن وبسيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ليكونوا نافعين لدينهم ووطنهم ومجتمعهم ، داعياً محبي الخير لتقديم الدعم لجمعيات تحفيظ القرآن لمواصلة عطائها في خدمة كتاب الله.
وكان الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة قد بدء بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى محافظ الشماسية رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم فهد الراضي ، كلمة قدم في مستهلها الشكر والتقديم لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته الحفل ،

مشيداً بدعم سموه لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم ، مزجياً الشكر والتقدير للشيخ صالح الفوزان على حضوره ومشاركتهم الحفل ، مهنئاً حفظة كتاب الله من الطلاب والطالبات.
بدوره أكد معالي الشيخ الدكتور صالح الفوزان أن العناية بكتاب الله هي الأصل والأساس الذي يبنى عليه أمر الأمه ، والقرأن أمانة في ذمة هذه الأمة عامة ومن حفظه خاصة، وقال معاليه : هو مسؤولية عظيمة ونعمة كبرى من الله بها علينا إذا عرفنا قدرها وأعطينها حقها ، وهي لمفخرة عظيمة.