الرياضة

أمير الشرقية يكرّم الأعضاء والداعمين لسباق الجري الخيري السنوي

الدمام-حمودالزهراني

كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بديوان الإمارة ، رئيس اللجنة المنظمة لسباق الجري الخيري السنوي الثاني والعشرين عبدالعزيز بن علي التركي وأعضاء اللجنة، وقال سموه خلال التكريم: في كل عام أسعد بلقاء أعضاء لجان سباق الجري الخيري، وفي مثل هذه المناسبة الجميلة التي أرى فيها وجوه الخير تتنافس في العطاء، وهذ العطاء يخدم أكثر من جهة، فهو بالإضافة إلى أنه يحفز الجميع على الحركة التي هي مطلوبة للصحة العامة،

من خلال فعالية ينتظرها الجميع من عام إلى عام، و يشارك فيها الصغير والكبير، ولكن أهم ما في هذه المناسبة حقيقة أنها توجه إلى غرض أسمى فعلى مدى الاثنتين وعشرين سنة الماضية كانت كل عام توجه إلى قطاع يستفيد منها أو مرض أو حاجة تهم المجتمع، وهذا العام أعطيت للالتهاب العصبي اللويحي الذي أصبح مرضا جديدا وقديما.. جديدا في سعة انتشاره، وقديما في وجوده.

مضيفا سموه أن فعاليات سباق الجري بالتأكيد تساعد على التعريف بهذا المرض، وإن شاء الله، تساعد في جعل مراكز البحث تعمل بجد واجتهاد لإيجاد العلاج الناجع لهذا المرض، فهذه المنطقة- ولله الحمد- تميزت بكثير من المبادرات التي قام أبناؤها- وبكل فخر- بتبنيها في عدة مجالات، وأصبحت – ولله الحمد – من المناطق التي يشار لها بالبنان في طرح كل ما هو جديد في مجالات عدة.
وأشار سموه إلى أن العمل التطوعي أصبح ملازما بصفة وثيقة بأبناء المنطقة الشرقية – ولله الحمد- وهي صفة يجب أن تفخروا بها، ويجب أن تشكروا رب العالمين على النعمة التي منحكم إياها؛ لتكونوا عوناً لإخوانكم ولدولتكم وللمحتاجين في عدة مجالات ، وإن شاء الله في المستقبل يكون هناك طرح آخر في أمور تهم المجتمع.

الشكر ليس بكاف أن أقدمه للقائمين على هذه المناسبة التي تتردد وتتجدد في كل عام، ولكن أجده لزاماً على أن أشارك إخواني احتفالهم بمرور 22 سنة، على هذه المناسبة.

من جهته، قدم الشاب عبدالرحمن بن حسن القصيبي نيابة عن رئيس وأعضاء اللجنة الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية، على دعمه المتواصل للجنة سباق الجري الخيري السنوي، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه السباق وفعالياته في خدمة أهداف المجتمع النبيلة؛ حيث أصبح معلما من معالم المنطقة الشرقية وعلامة بارزة فيه. وفي ختام التكريم تسلم سموه درعا تذكارية من رئيس اللجنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *