الرياض – البلاد
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أمس، ستة مشاريع لتحسين وتطوير الطرق بمدينة الرياض، تشمل إنشاء جسور وطرقات تربط بين الأحياء وأعمال رصف وتشجير وتهيئة مواقف جانبية للمركبات وممرات لمرور المشاة، ولوحات إرشادية.
وفي تصريحه لوسائل الإعلام، قال سموه: “مدينة الرياض تتجه نحو استكمال ما خطط له خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله- وهذه المشاريع التطويرية للطرق وغيرها تُعد ثمرة ما بذره، والعاصمة مستمرة في التطور؛ إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده – حفظهما الله- لخدمة سكّان المنطقة، وتوفير سبل السلامة والراحة لهم”.
وتابع سموّه: “أمانة منطقة الرياض تؤدي دورها بشكل متكامل، وبدقة وإتقان واهتمام بجميع التفاصيل الهندسية، وبمساندة من الإدارة العامة للمرور التي تشارك في مراحل التخطيط، ولها دور بارز في العمل على تحقيق انسيابية في الحركة المرورية داخل مدينة الرياض”.
وثمن سمو أمير منطقة الرياض تعاون السكّان في الحفاظ على المنجزات التنموية في المنطقة، مؤكّدا أن جميع المشاريع أنشئت من أجلهم وللارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لهم.
من جانبه، أوضح أمين منطقة الرياض المهندس طارق بن عبدالعزيز الفارس أن مشاريع الطرق الستّة التي افتتحها سمو أمير المنطقة تهدف إلى تحقيق انسيابية أكبر في الحركة المرورية وتسهيل تنقلات السكّان داخل المدينة، وتخفيف الكثافة عن الطرق الرئيسية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة الحكيمة في العمل على كل ما من شأنه تحسين جودة الخدمات لترتقي إلى مستوى تطلعات السكان.
وأكد معاليه، أن المشاريع راعت جميع الجوانب الهندسية والجمالية وبما يحفظ سلامة قائدي المركبات والمارّة، مشيرًا إلى أن الأمانة مستمرة في العمل على تحسين وتطوير الطرق سواءً داخل مدينة الرياض أو في المنطقة بعامّة، مبينًا أن وتيرة الإنشاءات ومشاريع التطوير متواصلة وسيلمس السكان أثرها الإيجابي- بمشيئة الله.