الرياض- واس
نقل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ـ ، لأسرة شهيدي الواجب الملازم أول منصور بن جزاء الحربي ، ووكيل الرقيب فهد بن عوده العنزي ،
مؤكداً سموه المواقف البطولية التي يسطرها جنودنا البواسل بمختلف القوات العسكرية ضد كل من يعبث بأمن الوطن، وإخلاصهم وتفانيهم في خدمة الوطن وقيادته التي تفتخر بأبنائها وبما يقدمونه من تضحيات وما يحققونه من بطولات وانتصارات في ميدان العز والشرف في سبيل الدفاع عن أمن هذا الوطن الغالي.
وكان سمو أمير الرياض بالنيابة قد أدى صلاة الميت على الشهيدين عقب صلاة الظهر بجامع الراجحي .
وأدى الصلاة مع سموه صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عيّاف وزير الحرس الوطني وكبار مسؤولي الحرس الوطني وأمراء الأفواج .
من جانبهم عبّر ذوو الشهيدين عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الحكيمة ، أيدها الله، ولسمو أمير منطقة الرياض بالنيابة ولسمو وزير الحرس الوطني على مواساتهم التي كان لها بالغ الأثر في نفوسهم وتخفيف مصابهم ، مؤكدين فخرهم واعتزازهم باستشهادهما في ميدان الشرف والكرامة ، مجددين العهد والولاء للقيادة الحكيمة أيدها الله، سائلين الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد ويديم عليها أمنها وأمانها واستقرارها.
من جهته قام صاحب السمو الأمير خالد بن عبد العزيز بن عيّاف وزير الحرس الوطني امس ، بزيارة المصاب الرقيب عايض بن محمد السبيعي الذي يتلقى العلاج في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض، إثر إصابته بالحد الجنوبي ضمن قوات الحرس الوطني. ونقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – وتمنياتهما له بالشفاء العاجل.
واطمأن الأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف على الوضع الصحي للمصاب والرعاية الطبية التي يتلقاها ، متمنيا له الشفاء العاجل، مثمنا سموه المواقف البطولية التي يسطرها جنودنا البواسل ضد كل من يعبث بأمن الوطن ويحاول المساس منه .
من جانبهم عبر المصاب و ذووه عن شكرهم و تقديرهم وامتنانهم للقيادة الحكيمة أيدها الله ولسمو وزير الحرس الوطني على زيارته ومشاعره الطيبة التي كان لها الأثر البالغ في نفسه، مؤكدين أنهم نذروا أنفسهم للدفاع عن الدين والوطن ، سائلين الله تعالى أن يحفظ لبلادنا الغالية أمنها وأمانها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة أيدها الله.
