عرعر- واس
استقبل الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز ، أمير منطقة الحدود الشمالية ، حجاج الجمهورية العراقية الشقيقة، القادمين إلى المملكة، لأداء فريضة الحج، عبر منفذ جديدة عرعر.
وشملت الزيارة قسم الجمارك إذ إطلع على سير العمل بهذا القسم واستمع إلى شرح عن عملية إدخال واستخراج السيارات عن طريق الحاسب الآلي كما شاهد سموه نموذجاً من أعمال التفتيش من خلال غرفة المراقبة .
كما توجه الأمير فيصل بن خالد بن سلطان إلى قسم الجوازات وإطلع على سير العمل واستمع إلى شرح عن مهام وواجبات هذا القسم كما شاهد سموه طريقة إدخال وإستخراج المعلومات الخاصة بالجوازات من خلال اجهزة الحاسب الآلي التي تعمل بالمنفذ .
ثم توجه سموه إلى قسم الشؤون الإسلامية وأعمال الحج بعدها توجه إلى الساحات الخارجية المعده لإستراحة الحجاج واستمع إلى بعض الحجاج الذين اعربوا لسموه عن شكرهم وتقديرهم لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على مالقوه من حفاوه ورعاية ودعوا الله ان يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها من كل مكروه.
إثر ذلك توجه سموه إلى الهلال الأحمر ثم إلى العيادات الخارجية التي تم تزويدها بالأدوية والمعدات الطبية وسيارات الإسعاف وقسم المراقبة والتوعية بالمنفذ والحجر الصحي التي هيئت لإستقبال الحالات التي قد تستدعي الحجر الصحي والمراقبة الوقائية.
بعد ذلك زار سموه المستشفى الموسمي بالمنفذ الذي يتسع “280 “سريراً بكامل التخصصات والأقسام وعيادة الأسنان وعيادة التطعيمات والمختبر وقسم العناية المركزة والصيدلية التي تشتمل على كافة الأدوية.
وقال أمير المنطقة : “تشرفت اليوم بنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهم الله – إلى حجاج الجمهورية العراقية الشقيقة، القادمين إلى المملكة، لأداء فريضة الحج، عبر منفذ جديدة عرعر الحدودي”.
وأضاف سموه: “أسعدني ما شاهدته من عزيمة وجهد ودقة في العمل من كل العاملين في هذا المنفذ كما حظيت بأن التقي مع الحجاج القادمين من الجمهورية العراقية الشقيقة وسرني ما سمعت منهم من حسن في المعاملة من العاملين وما جندت لهم من إمكانيات وما بذل من جهود وتسهيلات من كل القطاعات”.
وقال : “إن بلادنا سخر الله لها قيادة حكيمة، وشعبًا كريمًا، فهي بحق مملكة الإنسانية، وقد أكد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ منذ تسلمه مقاليد الحكم، أن الله منّ على بلادنا بخدمة الحرمين الشريفين، والإسلام والمسلمين، وقد قال ـ رعاه الله ـ أنه يحمل على عاتقه هذه الأمانة، فسمع المسلمون ذلك بقلوبهم قبل آذانهم، لأنه حديث القلب للقلب، لرجل يسخّر كل ما لديه لإعلاء كلمة المسلمين، وتوفير ما يؤمن راحتهم وطمأنينتهم منذ دخولهم المملكة وحتى عودتهم لأوطانهم سالمين وغانمين.