قررت الولايات المتحدة الانسحاب من مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح في جنيف، اعتراضا على تولي سوريا رئاسته، وفق ما قال السفير الأميركي لشؤون نزع السلاح، روبرت وود.
ووصفت واشنطن، الثلاثاء، ترؤس سوريا للمؤتمر بالمهزلة، فيما قال وود “سننسحب في مرحلة ما صباح اليوم وسنتخذ تحركات أخرى ستشهدونها خلال فترة رئاسة سوريا”.
وذكر أن واشنطن لا تريد مقاطعة فترة الرئاسة التي تستمر 4 أسابيع، لكنها تريد محاسبة سوريا على استخدامها أسلحة كيماوية.
واحتجت دول عدة، الاثنين، على ترؤس سوريا مؤتمر نزع السلاح، في الوقت الذي توجه فيه أصابع الاتهام إلى نظام الرئيس بشار الأسد باستخدام السلاح الكيماوي ضد شعبه.
وفي تغريدة على تويتر قال وود إن “يوم الاثنين 28 مايو سيبقى أحد أحلك الأيام في تاريخ مؤتمر نزع السلاح مع تولي سوريا رئاسته لمدة أربعة أسابيع”.
وتتولى الدول الأعضاء رئاسة هذا المؤتمر الأممي دوريا حسب الترتيب الأبجدي لأسمائها، وقد وصل الدور إلى سوريا التي تولت الرئاسة الاثنين، رغم أن المؤتمر لن يلتئم في جلسة عامة قبل الثلاثاء.