واشنطن – نيويورك – وكالات :
وسط تصعيد خطير للعنف على مدى يومين ، تدخل الأزمة في مصر اليوم الأحد ( 30 يونية ) مرحلة المواجهة الواسعة بين الفرقاء من المعارضة بكل أطيافها والتي تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة ورحيل الرئيس محمد مرسي ، وبين التيار المؤيد له وفي مقدمته أتباع جماعة الاخوان ، وشهدت مدن مصرية على مدى اليومين الماضيين مواجهات عنيفة سقط خلالها عدد من القتلى ومئات المصابين ، وحرق مقارات الاخوان وحزبها السياسي في العديد من المحافظات ,شهدت الاسكندرية ثاني كبرى المدن المصرية اشتباكات حادة اضطرت الشرطة الى استخدام قنابل دخان وغازات مسيلة للدموع. في الوقت الذي قدم أعضاء الشورى من التيار المدني استقالاتهم.
في غضون ذلك صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه يتابع الوضع في مصر بمزيد من \"القلق، وحث الرئيس محمد مرسي والمعارضة على بدء حوار بناء ونبذ العنف، على خلفية الأحداث التي وقعت أمس في الاحتجاجات التي عمت عدة مدن مصرية.
من جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية باتريك فنتريل، إن الحكومة الأمريكية تدعم الشعب المصرى فقط ولا تدعم نظاماً محدداً أياً كان، وأن الرئيس محمد مرسى يتحمّل مسئولية خاصة فى التوصل إلى حل.
إلى ذلك أعرب وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله عن قلقه البالغ من تطوّرات الأوضاع فى مصر.فيما حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، المصريين على نبذ العنف.