الدمام- حمود الزهراني – أبها – مرعي عسيري
الأوامر الملكية التي صدرت مؤخراً أشاعت الفرحة في نفوس المواطنين بمختلف مستوياتهم وشرائحهم لتؤكد مدى التلاحم والعلاقة الوطيدة بين القيادة الحكيمة وشعبها الوفي وحرص الجميع على استقرار الوطن وازدهار وتحقيق الطموحات والتطلعات.
فقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –يحفظهما الله- لشؤون المواطنين والمواطنات من رعاية واهتمام، ومتابعة دائمة وحرص على أن تكون كافة أمورهم عند تطلعهما –يحفظهما الله- بالحياة الرغيدة والرفاهية المنشودة. وقال سموه “إن سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الأمين –يحفظهما الله- دائماً وأبداً يضعان راحة أبنائهما المواطنين والمواطنات نصب أعينهما، وهم محل اهتمامهما وعنايتهما، ويتلمسان دائماً احتياجاتهم، مراعين في ذلك الأمانة التي ولياها أمام الله، متطلعين لتحقيق المستوى المعيشي الذي ينشده مواطنو المملكة” مضيفاً “لقد أقر سيدي خادم الحرمين الشريفين –يحفظه الله- بحكمته وبعد نظره خطط الإصلاح الهيكلي لاقتصاد المملكة، مدركاً بنظرته الثاقبة، أن هذه الخطط الضرورية قد تؤثر على بعض أبنائه وبناته المواطنين، مما جعله يحفظه الله يوجه دائماً وأبداً بأن يعرض على نظره الكريم كل ما يسهم في التخفيف من أثر هذه الإصلاحات على المواطنين، لتحقق هذه الإصلاحات الهدف المنشود منها، دون أن يكون لها ضرر على المواطنين ومستواهم المعيشي، وهو ما بادر به سمو سيدي ولي العهد الأمين –يحفظه الله-، وما أقره سيدي خادم الحرمين الشريفين –يحفظه الله-“.
وقال نائب أمير المنطقة الشرقية “إن هذا الأمر الملكي الكريم شمل فئات المجتمع كافة، فالمرابطون على الخطوط الأمامية لحدود المملكة، كانوا محل اهتمامه –رعاه الله-، والمستفيدين من المعاشات الضمانية، والمتقاعدين في القطاعين العام والخاص، والعاملين في القطاع العام من مدنيين وعسكريين، وهذا أمرٌ يجعلنا نحمد الله دائماً وأبداً، بأن وفق سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الأمين –يحفظهما الله- لأن يكونا قريبين من أبناء المجتمع، وأن يتلمسا كل ما يخفف عنهم أثر هذه الإصلاحات” مؤكداً سموه أن هذا الأمر هو استمرارٌ لمسيرة النهضة والتنمية والتطوير، التي يقودها بعزمٍ لا يلين سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله-، ويتابعها سمو سيدي ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله-، مختتماً سموه حديثه بدعاء المولى العزيز أن يحفظ على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين، لكل ما فيه خيرٌ ومنفعةٌ للبلاد والعباد.
وقال المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح السلوك:” أفاق شعب المملكة صباح يوم السبت الماضي على حزمة من الأوامر الملكية التي أدخلت السرور على قلوب المواطنين وهي رسالة إلى الجميع في الداخل والخارج مفادها أن القيادة والشعب على قلب رجل واحد وأن اقتصادنا بخير وازدهار وسيظل يحقق النماء لرفاهية الوطن والمواطن.
لقد عُرف عن قيادتنا الرشيدة قربها من كافة أفراد الشعب الكريم وتلمس احتياجاتهم وتخفيف الاثار الاقتصادية المتغيرة وأعباء المعيشة ، فها هي أقوال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله ) تترجم الى أفعال عندما قال إن راحة المواطن ورفاهيته هو همه الاول ، فترجم ذلك بحزمة القرارات الملكية المباركة ، في الوقت الذي تقمع فيه دول أخرى شعوبها التي تعيش في ضيق وكرب وخوف وانعدام الأمن ، فنحن في نعمة ورخاء يجب علينا الشكر لله أولاً ثم للقيادة الرشيدة التي أحبت شعبها فأحبها ويقف معها صفاً واحداً في بناء الوطن وحفظ أمنه شكراً يا خادم الحرمين الشريفين ، شكراً لولي عهده الأمين على لفتتكم الأبوية الحانية لدعم المواطنين في مختلف احتياجاتهم ، وها نحن نجدد العهد والولاء بالسمع والطاعة في المنشط والمكره وفي العسر واليسر وان نكون عوناً لكم بإذن الله في سبيل رفعة وازدهار مملكتنا الغالية ومزيداً من الرخاء للشعب السعودي الكريم”.
وقال محافظ رأس تنورة المكلف الدكتور شاهر بن محمد السهلي إن الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين بناءً على ما رفعه سمو ولي عهده الأمين تحقق متطلبات المواطن في هذا الوطن الغالي مستدلاً بالأفراح التي ارتسمت على محيا وجوه أبناء هذا الوطن الغالي وأن القرارات استهدفت الجوانب الهامة في حياة المواطن ، وحرصاً من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله على تحقيق المزيد من استقرار الوطن أمر بهذه القرارات الصائبة التي تصب في مصلحة المواطن وعطاءات الخير والوفاء لشعب المملكة كافة ولجنودنا البواسل في الصف الأمامي بشكل خاص عرفاناً منه أيده الله لما يقوم به هولاء الابطال من تضحيات في سبيل الحفاظ على أمن هذا الوطن الغالي على الجميع وما تلك الأوامر الملكية سوى هي وسام شرف واعتزاز على صدر كل مواطن ورجل أمن ينتمي لهذه الأرض حفظ الله الوطن والمواطن وأدام الأمن والرخاء . وبعد هذه الأوامر الملكية التي اصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والتي تقضي بصرف بدلات مالية للمواطنين من المدنيين والعسكريين لمواجهة غلاء المعيشة، وتوحيد صرف رواتب موظفي الدولة في 27 من كل شهر ميلادي عبر المسؤولون برأس تنورة عن فرحتهم العارمة بعد صدور الأوامر الملكية التي اقرها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وخصوصا التي تهم الجانب العسكري ورجال وجنود الوطن البواسل للخط الامامي في الحد الجنوبي حيث دعا الجميع الله سبحانه وتعالى أن يحفظ ملك العروبة والإنسانية من كل مكروه ويلبسه ثياب الصحة والعافية ويجعل ما قام به في موازين حسناته .
من جهة أخرى رفع معالي مدير عام الجمارك الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز الحقباني نيابة عن منسوبي الجمارك شكره وتقديره وامتنانه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- وذلك بمناسبة صدور الأوامر الملكية التي حملت معها بشائر الخير والعطاء للمواطنين والمواطنات، والتي تأتي امتدادًا لحرص قيادتنا الرشيدة على تحقيق رغد العيش والرفاهية لشعب المملكة.
وقال معاليه: إن شمول الأوامر الملكية لكافة شرائح المجتمع من موظفين ومتقاعدين ومستفيدي الضمان الاجتماعي والمشاركين في الذود عن بلادنا في الحد الجنوبي يؤكد لنا جميعًا مدى حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- على تلّمس احتياجات المواطنين بكافة فئاتهم، وحرصهم أيضًا على إدخال البهجة على قلوبهم.
وأشار معاليه إلى أن الأوامر الملكية حملت معها أيضًا اهتمام ودعم القيادة الرشيدة لأهم مرتكزات المجتمع وهي الصحة والتعليم والإسكان، والتي تمثلت في تحمل الدولة لما يترتب على تلك الخدمات من ضريبة القيمة المضافة، مما سيُساهم بإذن الله في تسهيل الاستفادة من هذه الخدمات.
كما أكد معالي مدير عام الجمارك أن هذه الأوامر الملكية المباركة من شأنها أن تعزز مسيرة الإصلاح الاقتصادي وأن تساعد في تدعيم الحركة الاقتصادية والتنموية التي تعيشها بلادنا في كافة المجالات، الأمر الذي سيُحقق معه كل ما فيه الخير والرقي للوطن والمواطن.
وقال معاليه: أسأل الله عزّ وجل أن يُديم على بلادنا الغالية أمنها واستقرارها وما تنعم به من نِعم كثيرة في ظل قيادتها الرشيدة، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يجزيهم الله خير الجزاء على ما يبذلونه من عطاء متواصل لأبناء وبنات هذه البلاد المباركة.
وعبر أمين الأحساء م. عادل بن محمد الملحم قائلا : في مملكة الخير والعطاء اعتاد المواطنون دوماً من القيادة الحكيمة – اعزها الله- الحرص والاهتمام اللامحدود في تحقيق العيش الرغيد وتوفير سُبل الحياة الكريمة للمواطن، والقرارات الملكية الكريمة -صبيحة يوم السبت الماضي – جاءت للتأكيد على ما أولته وتوليه قيادتنا الرشيدة من تلمّس لتطلعات واحتياجات المواطنين وضمان استمرار رفاهيتهم واستقرارهم المعيشي ، ودفع مسيرة التقدم والتنمية في المملكة ، وان ذلك ليأتي في ظل مراعاة حكومتنا الرشيدة لما ترتب على بعض الإجراءات التي اتخذتها الدولة أيدها الله لإعادة هيكلة الاقتصاد.
كما أن اللفتة الأبوية الكريمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- تجاه الابطال البواسل المرابطين في الصفوف الامامية بمختلف القطاعات العسكرية لتؤكد على اعتزاز القيادة الرشيدة بتضحياتهم وبطولاتهم فداءً للدين والوطن، وان هذه القرارات الكريمة في مُجملها لتُعزز من خطط واستراتيجيات حكومتنا الداعمة للاصلاح الاقتصادي نحو تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030.
واننا لندعو المولى عز وجل ان يحفظ ولاة أمرنا بحفظه ويمدهم بعونه وتوفيقه وان يسدد على دروب الخير خطاهم ، وان يُديم على مملكتنا الغالية نعمة الامن والامان والاستقرار .
وأكد مدير عام التعليم في منطقة عسير الأستاذ جلوي آل كركمان ، أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله – تجسد وبجلاء المكانة الرفيعة التي يحتلها المواطن السعودي لدى قادة هذه البلاد ، إذ يعد محور اهتمامها ، وتكرس جميع جهودها لخدمته وتوفير سبل العيش الكريم له .
وأشار آل كركمان إلى أن السعوديين ضربوا أروع الأمثلة في وقوفهم صفا واحدا ضد من يحاول النيل من أمن الوطن ، وجسدوا صورا ناصعة في الولاء لقيادتهم .
ورفع آل كركمان نيابة عن الأسرة التعليمية في المنطقة من إداريين وإداريات ومعلمين ومعلمات وطلاب وطالبات ، أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان ، إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وإلى سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان لقاء ما تحقق من أوامر الخير والعطاء ، داعيا الله أن يحفظ ولاة الأمر وأن يديم الأمن على الوطن وينصر الجنود المرابطين .
ورفع مدير جمعية الثقافة والفنون بمحافظة بيشة سياف آل خشيل باسمه ونيابة عن أعضاء الجمعية أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- وإلى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على صدور الأوامر الملكية، التي تؤكد حرص القيادة الرشيدة على حفظ الأمن الاقتصادي والاجتماعي لأبناء الوطن، وتجلى ذلك فيما اتخذته من قرارات واكبت الإصلاحات الاقتصادية، والتي اتسمت بالشمولية لجميع شرائح المجتمع، مشيراً إلى أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو رسم مستقبلها الاقتصادي وفق رؤية وطن، وقيادة رشيدة، وشعب وفي متكاتف، داعياً المولى -عز وجل- أن يحفظ ولاة أمرنا، ويزيدهم توفيقاً وسداداً، وأن يديم على المملكة العربية السعودية نعمة الأمن والرخاء والنماء والاستقرار.
ورفع رئيس المجلس البلدي بمحافظة بيشة ناصر بن عبدالله الجهمي باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس اسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة صدور عدد من الأوامر الملكية الكريمة التي تجسد متانة العلاقة بين القيادة وأفراد الشعب، وحرص قيادتنا على تلمس احتياجات المواطنين، و تضع رفاهية وأمن المواطن في مقدمة أولوياتها، حتى في أحلك الظروف.
وقال “الجهمي”: جاءت الأوامر الملكية داعمة لخطط وبرامج الإصلاح الاقتصادي التي يقف خلفها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومحققة للرخاء والاستقرار المعيشي للشعب السعودي الوفي، وجنودنا البواسل الذين قدموا أكبر التضحيات، وبذلوا الغالي والنفيس دفاعاً عن الوطن، سائلاً الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد -حفظهم الله- لما فيه عز الإسلام والمسلمين، ولما فيه خدمة البلاد والعباد، وأن يحفظ جنودنا البواسل .
وعبر رئيس مجلس الغرفة التجارية والصناعية بأبها حسن بن معجب الحويزي عن تقديره ومنسوبي الغرفة لخطوة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده الأمين بشأن صدور الأوامر الملكية الكريمة التي من شأنها دعم المواطنين من الجنسين والطلاب والطالبات. وأضاف:اثلج صدورنا كذلك الاهتمام الأميز للعسكريين في الحد الجنوبي وهم يستحقون ذلك.
وقد لا نستغرب ذلك فقيادتنا دوماً تعودنا وبحمد الله على اهتمامها بمواطنيها ونحن سنحث القطاع الخاص للتجاوب مع الأمر الملكي الكريم في تحسين ظروف منتسبي الشركات والمؤسسات” .
ومن الرياض نوه المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر بصدور الأوامر الملكية الكريمة التي شملت مواطني ومواطنات هذا البلد المعطاء بمختلف شرائحهم ، لافتاً إلى أنها رغبة صادقة وواضحة لتخفيف الأعباء على جميع أبناء هذا الوطن الغالي، مشيداً بما تضمنته من دعم واهتمام متميز بجنود الوطن الذين يذودون عن حماه في الحد الجنوبي تقديراً وعرفانا لبذلهم وتضحياتهم .
وأضاف الناصر: إن هذه الأوامر جاءت لتؤكد حرص القيادة الرشيدة على أبناء وبنات الوطن وتوفير الحياة الكريمة والهانئة لهم ، معرباً عن ثقته أن تلك الأوامر الملكية ستضيف ــ بإذن الله تعالى ــ دفعة قوية لعجلة التنمية التي تعيشها بلادنا بحمد الله ، ويدل على حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ ، على رفاهية وسعادة شعبه وتوفير عوامل الحياة الكريمة للجميع.
وزاد قائلاً : كما جسدت هذه الأوامر قوة التلاحم بين القيادة والشعب واستمرار السياسة الحكيمة التي أرسى دعائمها الملك عبدالعزيز آل سعود ــ رحمه الله ــ الهادفة لراحة ورفاهية المواطن في هذه البلاد المباركة .. مشيداً ــ في ذات السياق ــ بما تضمنته الأوامر الملكية من لفتة ورعاية كريمة للطلاب والطالبات وتلمس احتياجتهم من قبل ولاة الأمر ــ رعاهم الله ــ وحرصهم الدائم على خدمة الأجيال التعليمية ودعمها لمواصلة تعليمها في مناخ مناسب وميسر .