متابعات

أمراء ومسؤولون: قرارات خادم الحرمين حازمة ومنسجمة مع ثوابت المملكة

المناطق-البلاد

أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، أن التوجيهات والقرارات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظة الله -، إثر الحادث المؤسف الذي أودى بحياة المواطن جمال خاشقجي ـ رحمه الله ـ، حازمة ومنسجمة مع ثوابت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها التي اتخذت من كتاب الله منهجاً ودستوراً وارتكزت على مبادئ العدل والمساواة وفق الشريعة الإسلامية.

وقال سموه: اعتاد إنسان هذه البلاد حرص ورعاية واهتمام ولاة الأمر على المواطن وعدم التهاون أو التردد في حمايته ومحاسبة أي متجاوز مهما كان، ويجسد بكل شفافية وتجرد بأن هذه البلاد مملكة عدل، وتفصل في قضاياها من خلال المحاكم والقضاء.

وأضاف سمو أمير منطقة تبوك أن ما صدر من قرارات اتسمت بالثقة والحزم المعهود من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – سائلاً المولى القدير أن يحفظ هذه البلاد وأهلها إنه سميع مجيب.

و‏أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، أن القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في محاسبة المتورطين في قضية المواطن جمال خاشقجي دليل على أن المملكة والحكم فيها يقوم على أساس العدل .

وعدّ سموه اهتمام المملكة بهذه القضية ورصد كل ملابساتها وتتبع مسار التحقيقات دليل قاطع لاشك فيه يثبت أن الجهات الرسمية العليا ماضية في إظهار الحقيقة للعالم ومحاسبة المتورطين، وأن المملكة ساعية ومستمرة في إجراءاتها من خلال مساءلة الموقوفين سعيا لإظهار الحق بوضوح .
وأشار سموه إلى أن المملكة العربية السعودية ستظل على مر العصور شامخة بمواقفها حريصة على مبادئها مهما كانت الظروف، وسوف تثبت للعالم أجمع أنها ملتزمة بالقيم وأنها قوية بمبادئها ووزنها السياسي والاقتصادي ومهما علت الاصوات المغرضة لن تنال من مكانة المملكة .وأكد سموه علو هامة المملكة قيادة وشعباً ، وستظل مواقفها شامخة وفق شرع الله تعالى .

شفافية ووضوح:
من جهة أخرى نوه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بالتوجيهات والقرارات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بشأن الحادث المؤسف الذي أودى بحياة المواطن جمال خاشقجي،رحمه الله.

وأكد سموه في تصريح صحفي، أن هذه التوجيهات والقرارات تجسد عناية القيادة ـ أيدها الله ـ بكل شؤون أبناء الوطن، في الداخل والخارج، ونصرتهم وصون حقوقهم بالعدل المستمد من الشريعة الإسلامية، مشيراً إلى المنهج الذي رسخه خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ القائم على الشفافية والوضوح وكشف الحقيقة للرأي العام، وهذا ما تجلى في العديد من القرارات والمواقف، في الشؤون السياسية والمحلية والعسكرية والاقتصادية وغيرها.

ولفت سمو أمير منطقة نجران الانتباه إلى المواقف المشرفة التي ظهر بها الشعب السعودي، في هذه الحادثة، لا سيما في مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي، بوقوفهم خلف قيادتهم، واعتصامهم بالوحدة الوطنية، وهي غير مستغربة على شعب عرف بعظمته وإبائه.

ودعا سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ، المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ويحفظ لهذا الوطن أمنه واستقراره وشعبه الكريم.

ترسيخ أسس العدل:
ونوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية بتوجيهات وقرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على إثر الحدث المؤسف الذي أودى بحياة المواطن جمال خاشقجي – رحمه الله -, مؤكدا أن تلك التوجيهات تأتي استمراراً لنهج المملكة في ترسيخ أسس العدل وهو ما يشهد به تاريخها الطويل، وتعكس القرارات حرص القيادة على أمن وسلامة جميع أبناء هذا الوطن، كما تعكس عزم القيادة الرشيدة على محاسبة المقصرين والمسؤولين المباشرين، وفق شريعتنا السمحة، ومحاسبة أي مقصر، والتعامل مع أي تقصير أو خطأ بشكل حازم، مهما كانت الظروف وبغض النظر عن أي اعتبارات لتشمل الإجراءات التصحيحية الكفيلة بمنع حصول مثل هذا الخطأ الجسيم مستقبلاً .

وأشاد سموه بأمر خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة وتحديث نظامها ولوائحها وتحديد صلاحياتها بشكل دقيق وتقييم الإجراءات والأساليب والصلاحيات المنظمة لعملها، والتسلسل الإداري والهرمي برئاسة سمو ولي العهد – حفظه الله -, بما يكفل حسن سير العمل وتحديد المسؤوليات .

ودعا سموه، المولى عز وجل أن يديم الأمن والاستقرار على المملكة، ويُمد خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وطول العمر، وأن يوفق ويعين سمو ولي العهد لكل ما فيه خير البلاد والعباد.

القضاء مستقل:
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية أن قرارات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، التي أصدرها بعد الحادث المؤسف الذي أودى بحياة المواطن جمال خاشقجي تبين أن القضاء في المملكة يتمتع بالاستقلالية الكاملة للتعامل مع اي قضية تقع على اراضي المملكة ، وهذا تأكيد على شفافية ونزاهة القضاء في بلادنا المستمد من كتاب الله ومن سنة نبينا عليه الصلاة والسلام وقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله وسمو سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله لن تتسامح او تتهاون مع كل حادثة لا تمثل الشعب السعودي ولا مواقفه المشرفة قيادة وشعباً ، وهذا هو النهج الذي تسير عليه الدولة – رعاها الله – في ترسيخ أسس العدل، ووفق شريعتنا السمحة منذ عهد جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه سائلاً سموه الله عز وجل أن يحفظ لهذا الوطن أمنه واستقراره في ظل قيادته الحكيمة.

كما أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة نجران، أن التوجيهات الحكيمة والقرارات الملكية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، إثر الحاث المؤسف الذي أودى بحياة المواطن جمال خاشقجي – رحمه الله -، تؤكد حرص القيادة الحكيمة – أيدها الله -، على مبدأ العدالة والقيم والمبادئ التي تسمو بها المملكة.

وقال نائب أمير منطقة نجران: إن المملكة أثبتت حرصها على أمن وسلامة مواطنيها ، لافتاً إلى أن هذه القرارات تنم عن حرص واهتمام ولاة الأمر – حفظهم الله -، على المواطنين وعدم التهاون أو التردد في حمايتهم، ومحاسبة أي متجاوز أو مقصر بحقهم كائناً من كان.

وأشار سمو الأمير تركي بن هذول إلى وقوف المواطنين صفاً واحداً خلف قيادتهم الرشيدة، موضحاً أنه ليس بجديد حرص القيادة على مواطنيها والاهتمام بهم وبحقوقهم.

وفي ختام تصريحه سأل سموه الله العلي القدير، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، ويديم على هذا الوطن أمنه وأمانه واستقراره.

أمن وسلامة المواطنين:
على صعيد آخر أكدت منظمة التعاون الإسلامي، أن المملكة العربية السعودية منذ بداية تأسيسها قائمة على العدل، ولا تتوانى عن تطبيق أحكامه، منوهة بحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ، على تأكيد نهج المملكة ومبادئها الثابتة وتقديم كل من يخالفها للعدالة.

وأشاد معالي الأمين للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بالشفافية التي تعاملت بها حكومة المملكة العربية السعودية مع قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي ــ رحمه الله ـ، التي أفضت إلى إصدار قرارات حاسمة، شملت توقيف 18 متورطا في هذه القضية إثر التحقيقات الأولية للنائب العام.
وأكد معاليه أن المملكة أثبتت أنها الأكثر حرصاً ومسؤولية عن أمن وسلامة مواطنيها ولا تتخلى عن حقوقهم وأنها منذ بداية اختفاء خاشقجي شددت على أنها ستكشف الحقيقة وستطبق العدالة على كل المتورطين وهو ما تم بالفعل.

وشدد العثيمين في الوقت ذاته على أنه لا يمكن القفز على نتائج التحقيقات حتى تنتهي رسميا ولا يزال كل الموقوفين الـ 18 متهمين ولم تثبت إدانتهم من القضاء، وقال: إن “القضاء السعودي، الذي يتمتع بالنزاهة والاستقلالية سيصدر الأحكام العادلة، وليس من اللائق استباق الأحكام القضائية”.

فيما أكد معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان أن التوجيهات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على إثر الحدث المؤسف والأليم الذي أودى بحياة المواطن جمال خاشقجي – رحمه الله- ومنها توجيه النائب العام بالقيام بالتحقيق لكشف ملابسات اختفاء المواطن جمال خاشقجي ، الذي أدى إلى كشف مصير الفقيد – رحمه الله – ، وما تبع ذلك من التحفظ على المشتبه بهم لاستكمال التحقيقات ، وماصدر من إعفاءات لعدد من المسؤولين ، تهدف إلى تحقيق العدالة، ومحاسبة المتورطين في هذه القضية والمقصرين ، وتطبيق العدالة بكل حزم وشفافية .

وقال : كما أن تشكيل لجنة وزارية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة التي تهدف إلى تحديث نظام الاستخبارات العامة السعودية ولوائحها وتحديد صلاحيتها بشكل دقيق ، تؤكد حرص القيادة – حفظها الله – على ترسيخ أسس العدل وفق الشريعة الإسلامية وحماية أمن وسلامة جميع المواطنين والمقيمين في هذا الوطن، والحرص على سلامة مواطنيها في الداخل والخارج.

وأوضح معالي رئيس هيئة حقوق الانسان أن هذه الأوامر والتدابير تؤكد بشكل لا لبس فيه أن حماية حقوق الإنسان وفق أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة، تعد من أهم أولويات الدولة، وأن القضاء سيكون له الكلمة الفصل في تحقيق العدالة وتقديم المتورطين للمحاكمة العادلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *