أفلحت أمانة منطقة الرياض خلال العام الماضي في إنجاز ومعالجة (182) مشروعًا بلديًا تنوعت ما بين مشروعات إنشاء جسور وأنفاق.
وتطوير وسفلتة الطرق وإنارتها، وإنشاء العديد من المرافق الخدميّة من بينها مبانٍ إدارية وحدائق عامة في مناطق متعددة.
شملت معظم أحياء مدينة الرياض، ما أسهم في اكتمال ما نسبته (75) بالمائة من إجمالي مشروعات الأمانة غير المكتملة.
التي كانت تبلغ (244) مشروعًا، فيما لا يزال العمل جاريًا على إنجاز (62) مشروعًا قائمًا.
وأوضحت الأمانة أنه من المتوقّع اكتمال ما يزيد عن (30) بالمائة من المشروعات القائمة في مدينة الرياض بنهاية العام الميلادي الجاري 2017.
مبينة أن العاصمة تحظى باهتمام بالغ من القيادة الرشيدة أيدها الله ، وأن إنجاز المشروعات التطويريّة يسير بوتيرة متسارعة.
بما ينسجم مع مكانة المدينة، ويحقق تطلعات المملكة في السعي لرفع قدرة المدن التنافسية على الصعيد العالمي.
وأكدت أنها عملت خلال المرحلة الماضية على معالجة العوائق كافة التي مثّلت حجر عثرة أمام إنجاز المشروعات.
وعقدت لتحقيق ذلك العديد من الاجتماعات البينيّة لتجاوز تداخل مشروعات الأمانة مع الجهات الخدميّة الأخرى.
والمسارعة في التنسيق لتلافي التعارض في العمل الميداني، إضافة إلى تسوية الخلافات القانونيّة والمالية.
والعمل على استكمال الإجراءات التعاقديّة اللازمة لإنهاء استلام المشروعات وفق الاشتراطات النظامية.
وكشفت أمانة الرياض أنها بصدد التجهيز لافتتاح حزمة من المشروعات المُنجزة خلال الأشهر المقبلة.
تشمل مشروعات سفلتة الطرق وإنارتها، وتشييد الجسور، وإنشاء الأنفاق.
وتجهيز أحياء متعددة بالمرافق البلديّة بما يسهم في تحسين جودة الخدمات في المدينة.