[COLOR=blue]محمد غنيم [/COLOR]
أكتب لكم هذه السطور وسط أجواء ممطرة بضحى يوم جميل ، تتزين فيه سماء المنطقة بألوان الطيف ، المعروفة بالقوس الناتج عن انكسار وتحلل ضوء الشمس خلال قطرات المطر ، ما أروع هذا المشهد الذي اصطحبني لأسبح في فضاء رياضتنا ، فقد رأت عيني بعض الأمور المتجانسة مع ذلك المشهد ، أود التأكيد بأنني لست بصدد تجريد الآخرين من ميولهم ، فهذا حق لا أملكه ، حيث أنني أجيّره للحرية الشخصية ، بقدر ما هي مسألة نقاش منطقي ومعادلة رياضية طرفها مجهول وآخر معلوم ذو شخصية تتسم بالبحث عن النتائج الايجابية وفق ما تصبو إليه خدمة الصالح العام ، مما يدعم موقفه وإن اختلف ميوله ، ها نحن مقبلون على فترة انتقالات اللاعبين وقد نشهد معها انتقالات شرفية لبعض الأعضاء أو أحد الإعلاميين على سبيل المثال كطرف أول للمعادلة سواء كان من الأهلي إلى الاتحاد أو العكس صحيح بحكم الجوار ، من الإجحاف أن نتجاهل دور أعضاء الشرف مهما قل دعمه المادي والمعنوي في مقابل دعم إعلامي متوازي الجهود ، يندرج ضمن لغة المبررات وقبعة الحياد ، في الفتح ربع الدخل المالي للأندية الغنية وبتوفيق الله ثم بوحدة صف الداعمين ومن حولهم ، تم تعويض الفارق وبالتالي تحقق هدف الدوري !، ناهيك عمن انتقلا للاتحاد ولم تشبع رغباتهما أضواء الانتقال فاختار كل منهما قضية مثيرة تسيء ولا تفيد !!، الزميل عدنان جستنية يقول بأن البلوي في (الأصل) نصراوي الميول !، مع أن واقع تجربته الاتحادية تعكس حقيقة لقب الرئيس الذهبي !، النتائج والانجازات هي البرهان يا عدنان ، عطفاً على بعض أعضاء شرف (ترعرعوا) في أندية كبرى ثم تقلدوا مناصب رؤساء مجلس إدارة أندية أخرى وحققوا انجازات يشار إليها ببنان الإعلام وإشادة الجميع ، قس على ذلك المشهد لأعضاء يبحثون عن الظهور الإعلامي فقط دون أدنى ارتقاء لما يخدم الكيان!، تباين شاسع بين طرفي المعادلة !، انه اختلاف الطموح ، عذراً لمن يرجّح كفة مصلحته الشخصية على مصلحة الكيان ، فالأهلي يا سادة فوق كل اعتبار ، اشتد المطر وتمعنت في السماء لأبحث عن ألوان طيف ذلك القوس فسرعان ما لبث أن تلاشى فعدت أدراجي داعياً المولى عز وجل :اللهم أجعله غيثاً نافعاً غير ضار .
كلمة أخيرة
تركي الخليوي يغرد بتغريدة الحسيب والرقيب على ميزانية النادي الأهلي دون مراعاة لمنصبه ومتطلبات لعبة كرة اليد ، أيقن تمام اليقين بأن ذلك امتداد لتغريداته المسيئة للإعلام الأهلاوي، الأغرب من ذلك هو رده المعتاد بأنه \"يمزح\"! ، متى تقف هذه السخرية ؟!.
twitter.MGhneim
