تنطلق بعد غد فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب تحت عنوان “الكتاب.. مستقبل التحول” والذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام خلال الفترة من 26 / 6 / 1439هـ إلى 7 / 7 / 1439هـ، الموافق من 14 الى 24 مارس الحالي، وذلك بمركز الرياض للمؤتمرات والمعارض .
ويعد المعرض أحد أهم وأكبر المناسبات الثقافية التي تشهدها العاصمة سنوياً، وتحظى باهتمام خاص وترقب مجتمعي، يتجسد في أعداد الزوار الهائلة.
التي تتوافد عليه خلال مدة إقامته، من مختلف فئات المجتمع وشرائحه، سواءً من المهتمين بشراء الكتب، أو الراغبين في الحضور والمشاركة في الندوات وورش العمل التي يشارك فيها عديد المثقفين من أبناء الوطن وغيرهم من النخب الثقافية على مستوى دول العالم.
حيث أصبح المعرض منبراً للحوار بين المفكرين والكتاب والجمهور.
وأوضح المشرف العام على وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية والمشرف على المعرض الدكتور عبدالرحمن بن ناصر العاصم أن:
عدد الجهات المشاركة في المعرض، تجاوز (500) جهة، تنوعت بين دار نشر، وهيئات ومؤسسات حكومية وأهلية وخيرية من حوالي (42) دولة انطبقت عليهم المعايير والشروط اللازمة.
وبين المشرف العام على المعرض أن اللجان المشكّلة لإدارة المعرض قد أنهت مهام أعمالها واستكمال إجراءات التسجيل النهائي ابتداءً من تسهيلات دخول شحنات الكتب عبر المنافذ الحدودية وإصدار تأشيرات المشاركين من الخارج وتسكين مواقع هذه الجهات بعد تحديدها وفق المعايير والضوابط المعمول بها.
وأشار إلى أن وزارة الثقافة والإعلام بكافة قطاعاتها تبذل جهودها وتسخر كافة إمكاناتها لإظهار معرض هذا العام بالمظهر اللائق بمكانة المملكة الثقافية.
مشيداً في الوقت نفسه بالتسهيلات السريعة التي تقدمها الجهات الحكومية المعنية والتي كان لها الدور الكبير في إنهاء الإجراءات المطلوبة لعملية الدخول.
وبين أن إجراءات القبول لدور النشر والجـهـات قد تمت بعد استيفاء كافة الشروط والضوابط للتنظيم والخاصة بتصنيف دور النشر وتحديد مستوى كل دار من حيث المطبوعات وجدتها وتنوعها ومستواها، وهي معلنة في موقع المعرض ومتاحة للجميع كي تكون المشاركة على مستوى الحدث.