الأرشيف البوح

أكاليل الغزل

تمتد يدي باتجاه أزهرٍ بيضاء
أزيل عنها بقايا خجل
بقايا مطر
بقايا اسمٌ لا يزل
يسكن معطفي
يشكّل حروف قصتي
يكتبني على جبين الحب
***
في عالم العشّاق دوما ننتظر
نبني بيوتا من أكاليل الغزل
نحكم بها مدن الأحاسيس البكر
نروي فسائل ثغرها سُم القُبل
تزدان أروقة المشاعر مثلما
رؤياك يرفع لي أكـفّـًا تبتهل
لا تُـنتسى ذكرى المواجع إنّما
ضوءٌ بها علِق المحاجر مُعتزل
تختال بنت البرق حسنـًا مُعجبة
بالشوق في زهو النخيل المُغتسِل
أهوى رياضا لا تزال بناظري
تغفو على وهداتها عين السُبُل
والعشق بالأجفات كـالغصنٍ النضِر
يجتاحه سيل الهوى طفلا ثمِل
جُل المشاعر للأحبة كالقلم
إن يرتوي صدقا جنينا يكتمل
يرقى على كرسي الزعامة ماكنًا
تسري له الأفلاك في ليلٍ خضِل
تشدو له شمس الجوانح باسمة
تحكي له قصص الغروب المرتحل
تزهو بها الأشواق طفلا مُنتظر
تشتاقه الأنفاس فقه المُعتزِل !
من رام يحيا الحبّ مجنونا هرِم
يمسي حزينا باكيا كـالمُختتِل
الشاعرة / عروق الظمأ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *