محليات

أشادوا بنجاح القوات السعودية في التصدي للصاروخ .. الهيئات الإسلامية والدولية تواصل استنكارها للعدوان على الأراضي المقدسة

عواصم – واس

تتواصل ردود الفعل المستنكرة والمنددة من قبل العديد من الهيئات والمؤسسات الإسلامية في العديد من دول العالم للمحاولة الفاشلة الآثمة لمليشيا الحوثي باستهداف مكة المكرمة بصواريخ بالستية، حيث أجمعت تلك الهيئات والمؤسسات في بيانات تنديد واستنكار تلقتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ، مؤكدة وقوفها صفاً واحداً إلى جانب المملكة في مواجهة كل من يحاول المساس بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وأمن الحرمين الشريفين ، والمقدسات الإسلامية.

فقد استنكرت المراكز الإسلامية في بريطانيا، استهداف الحوثيين لمكة المكرمة بصاروخ باليستي.
وأكد بيان صادر عن المراكز الإسلامية وأئمة المساجد في بريطانيا ” أن لمكّة المكرّمة ولبيت الله الحرام مكانةٌ عظيمةٌ ومقدسةٌ في قلوب جميع المسلمين، فهي قبلة الصلاة ومهوى الأفئدة المؤمنة، وهي الحرم الآمن، وأم القرى، ومهبط الوحي الإلهي، ومبعث خير البشر”.
وأضاف البيان ” لقد تلقّى المجتمع المسلم في المملكة المتحدة نبأ إطلاق صاروخ باليستي من قبل الميليشيات الحوثية في اليمن على مكة المكرمة شرفها الله, ولا يمكن أن يوصف مثل هذا الاعتداء السافر إلا بأنه جريمةٌ محرّمةٌ وتعٍّد سافر يستفز مشاعر المسلمين كافةً في جميع أنحاء العالم”.
ولفت البيان إلى أنه لا يقُدم قومٌ على انتهاك حرمة هذا البيت الذي جعله الله مثابة ومحجاً للناس وأمناً إلا أخزاهم الله وأذاقهم أليم عذابه، ورد كيدهم في نحورهم وفرق أمرهم وشتت شملهم”.
ودعا البيان إلى مطالبة العلماء والهيئات في كل مكان بإدانة وتجريم هذا الفعل الشنيع واستنكاره بجميع الوسائل المتاحة، كما طالبت تلك المراكز الإسلامية من منظمة التعاون الإسلامي عقد اجتماع طارئ لاتخاذ ما يلزم تجاه هؤلاء المعتدين ومن يؤازرهم ويدعمهم.
كما دعوا الأمة الإسلامية إلى الوحدة في الدفاع عن مقدساتها وبخاصة المساجد الثلاثة: الحرم المكي والمسجد النبوي والمسجد الأقصى أمام كل اعتداء.
وأشاد البيان بالجهود المشكورة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في رعاية الحرمين الشريفين وخدمتهما وحمايتهما سائلين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية بحفظه من كيد كل كائد ومن اعتداء كل آثم وظالم، وأن يحفظ بلاد المسلمين جميعاً وينعم على ربوعها بالأمن والأمان والخير والرفاه.
صف واحد:
واستنكرت جمعية أهل الحديث المركزية بباكستان العدوان الحوثي الخاسر على أطهر بقعة في الأرض مهبط الوحي وقبلة المسلمين، مشيرة إلى أن هذا السفه الحوثي عمل إجرامي دنيء، مستفزا لمشاعر المسلمين ، وانتهاكاً لحرمة بيت الله العتيق، وسعياً إلى سفك دماء الطائفين والعاكفين، وترويع الآمنين .
وأعربت الجمعية عن أملها أن يكون هذا العدوان الحوثي على مكة المكرمة نهاية خاسرة لهم قال تعالى ( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ، ألم يجعل كيدهم في تضليل )، وقالت:” نقف صفاً واحداً إلى جانب المملكة في مواجهة الإرهاب وضد كل من يحاول المساس بها أو يستهدف المقدسات الدينية فيها”، مشيدة بنجاح القوات السعودية في التصدي للصاروخ ، عادة هذا الإنجاز البطولي إضافة مهمة إلى الإنجازات المتواصلة التي حققتها المملكة في سبيل الدفاع عن الحرمين الشريفين، وأثبتت من خلالها قدرتها التامة على ردع كل اعتداء آثم ، وطغيان غاشم على المقدسات الإسلامية.
كما استنكر الدعاة في تايلند العمل الإجرامي بإطلاق مليشيا الحوثي صاروخا بالستي باتجاه مكة المكرمة ، وقالوا ــ في بيان لهم أصدروه في هذا الشأن ــ : إننا والمسلمين في تايلند لنعلن بالغ استنكارنا للعمل الإجرامي الأثيم الغاشم الذي اقترفه الحوثيون من إطلاق الصواريخ البالستية على أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة , ونحمد الله ـــ عز وجل ــ أن تصدت قوات الحزم لتلك الصواريخ بكل نجاح واستبسال”.
وأشاروا إلى أن هذا الفعل الآثم يستنكره أصحاب العقول السليمة فضلاً عن تجريم الشريعة الإسلامية له, وهذا دليل ساطع على أن مثل هذه الجريمة لا تصدر إلا من خبيث يكيد للإسلام شراً ، ويستفز مشاعر المسلمين في أنحاء العالم، مؤكدين وقوف وتأييد المسلمين في تايلند مع حكومة المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـــ حفظه الله ــ وشعبها, وأن ثقتهم عظيمة بقدرات جنود الحزم على ردع عدوان الحوثيين ، وتثمينا للمساعي الدؤوبة من قبل الحكومة لتعزيز الأمن والسلام في دول العالم، سائلين الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين وحكومته الرشيدة، والمملكة وبقاعها المقدسة .
وندّد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في غامبيا من جهته إطلاق الصاروخ البالستي تجاه مكة المكرمة واصفاً هذا العمل الإجرامي أنه عملية حاقدة من قبل الحوثيين ، حيث قال رئيس المجلس الشيخ محمد الأمين نوري: إن هذا العمل الإجرامي يؤكد خبث هؤلاء، وعدوانهم الغاشم على المملكة العربية السعودية، وعلى الأمة الإسلامية جمعاء، حيث استهدفوا أقدس بقعة على وجه الأرض استفزازاً للمسلمين.
وأكد المجلس وقوفه إلى جانب المملكة تأييداً للحقِّ وأهله، داعياً الدول المتحالفة معها في رد عدوان الحوثي أن يستمروا في ذلك؛ حتى يأتيهم نصر الله .
وشدد الشيخ محمد نوري على أن هذا الموقف هو موقف المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في غامبيا الممثل لجميع المؤسسات الإسلامية والمستشار الرسمي لحكومة غامبيا، سائلا الله تعالى أن يحفظ بلاد التوحيد، وقبلة المسلمين، ومهبط وحي رب العالمين من مكر الماكرين، واعتداء المعتدين ليبقى آمناً مطمئناً.
كما استنكرت جمعية العلماء بكيرالا والمنظمات التابعة لها، ومقرها مركز الدعوة بكاليكوت الهند عدوان الحوثيين الغاشمين الذين حاولوا استهداف مكة المكرمة بصاروخ بالستي، سعيا منهم لإهانة شعائر الله وازدراء قداسة أم القرى .
وأدان مركز الإمام أحمد الإسلامي بجمهورية نيجيريا العمل الإجرامي الوحشي العدواني الذي قام بها الحوثيون. تجاه مكة المكرمة ، وقال مؤسس المركز ومدير معاهده الدكتور عبدالرحمن بن أحمد الإمام ــ في بيان له : إن استهداف الحرمين الشريفين مخططا عدوانيا يستنكره المسلمين في العالم حيث يستهدف قبلتهم ومقدساتهم ، مشددا على الجميع في نيجيريا بوجه عام استنكار هذا العدوان الغاشم على بلاد الحرمين الشريفين ، سائلا الله تعالى أن يديم للحرمين الشريفين أمنها ورخاءها حكومة وشعباً, وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم.
وأعربت منظمة “اكتشف الإسلام” ومركز التوحيد والسنة بهونج كونج عن استنكارها وأسفها لما أقدمت عليه المليشيا الحوثية واتباعها من استهداف أمن البلد الحرام بصاروخ بالستي.
وقال رئيس المنظمة رانا مشتاق أحمد: نحن مع المملكة العربية السعودية، ونؤيد مواقفها تجاه المعتدين الحوثيين ، مؤكدا أن الدفاع عن الحرمين الشريفين والذب عن حياضهما، وحماية البلد الحرام، سائلا الله تعالى أن يحفظ المملكة وسائر بلاد المسلمين، وأن ينصر المسلمين على أعدائهم .
عدوان على الأمة:
واستنكر حشد من الاعلاميين اللبنانيين والفلسطينيين في بيروت بشدة عدوان المتمردين الحوثيين في اليمن على الأراضي المقدسىة في مكة المكرمة، وعد ذلك عدوان يمس مشاعر المسلمين ويهدد الأمن والسلم في المنطقة.
وأعرب الكاتب والباحث أحمد شهاب مدير مركز الدراسات الاسلامية في بيروت عن إدانته لهذا العدوان وعده عدوانًا فاجرًا على الأمتين العربية والإسلامية وطالب بالرد الحازم على المتمردين الحوثيين وقيادتهم وحلفائهم وتشكيل محكمة من دول منظمة العالم الإسلامي لمحاكمة قادة مليشيات الحوثي كونهم مجرمي حرب .
واستغرب شهاب الصمت العربي والدولي أمام هذه الجريمة وأمام ما تقوم به مليشيات الحوثي ليس في نشر الفوضى والخراب في بلاد اليمن الشقيق بل وفي استهداف الأراضي المقدسة.
ورأى أن الصمت على هذه الجرائم ستقود إلى فوضى تعم مناطق استراتيجية في العالم، مشددا على أن ذلك يستدعي تحركًا سريعًا من الدول العربية والاسلامية والمجتمع الدولي برمته.
من جهته ، أدان الصحفي والمحلل السياسي محمود صالح عضو اتحاد الصحافة العربية في لبنان بشدة عدوان متمردي الحوثي على مكة المكرمة وعدها عدوان اصاب كرامة الامة العربية والمسلمين في العالم، مشيرًا إلى ان الاعتداء على الأراضي المقدسة هو اعتداء على العرب والمسلمين في كل أماكن تواجهم وانتشارهم.
وطالب شعوب المنطقة ولجانها ومؤسساتها الفاعلة بتحرك عاجل ردًا على هذا العدوان الذي وصفه بالسافر وقال “ان من يستهدف مكة المكرمة يستهدفنا جميعًا في عقر دارنا” مشددا على أن الرد على هذا العدوان يجب أن يكون ردًا جماعيًا موحدًا ليؤكد للمتمردين أن الأمة العربية مازالت حية وقادرة على الرد لأي عدوان يستهدفها ويستهدف مقدساتها .
ولفت صالح إلى أن العدوان على مكة المكرمة جاء بالتزامن مع العدوان الاسرائيلي على المسجد الأقصى في القدس المحتلة ، عادًا ذلك تناغمًا ما بين الاحتلال الاسرائيلي والتمرد الحوثي لضرب الاسلام والمسلمين من خلال استهداف الأماكن المقدسة .
بدوره، عد احمد الرفاعي المسؤول الاعلامي في فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان ان العدوان الحوثي على مكة المكرمة هو عدوان على فلسطين والامة، مؤكدًا ان تأجيج الصراع في اليمن والعدوان على الأراضي المقدسة في المملكة العربية السعودية جاء محاولة لحرف صراع الأمة مع عدوها الاسرائيلي، وقال ان معارك الامة واحدة في اليمن وفلسطين وسوريا والعراق وهو التصدي للعدوان الخارجي والقوى المحلية المرتبطة به .
وأكد الرفاعي أن: “الدفاع عن الاماكن المقدسة في مكة المكرمة هو واجب على كل عربي وكل مسلم لأن عدوان متمردي الحوثي استهدف الاراضي المقدسة ويشكل عدوانًا صارخًا على الامة ما يجعل التصدي لهذا العدوان واجب على كل عربي ومسلم” مؤكدا أن “الصمت على هذا العدوان ستكون له تباعاته الخطيرة على الأمة ودولها ، محذرًا من ان استمرار تمرد الحوثي وخروجه على الشرائع السماوية والقوانين الدولية سيحول الدول إلى أشلاء متنازعة تهدد أمن المنطقة والعالم”.
وشدد على أن الدفاع عن مكة والأراضي المقدسة هو مسؤولية عربية وإسلامية ودولية وهي أيضًا مسؤولية رسمية وشعبية ومسؤولية القوى والتيارات التي تنادي بالمحافظة على أمن واستقرار الأمة وكرامتها .
من جهته، أكد محمود الخطيب مدير المركز الثقافي اللبناني في بيروت أن العدوان الحوثي على مكة المكرمة يمس كرامة الأمة جماعات وأفراد ، وأن الدفاع عن الأراضي المقدسة وردع العدوان هو مسؤولية عربية واسلامية لانه يمس مشاعر المسلمين والمشاعر الانسانية في العالم أجمع .
وطالب الخطيب بتشكيل محكمة اسلامية من أجل محاكمة قيادات الحوثي بصفتهم مجرمي حرب ويستفزون مشاعر المسلمين في العالم، مشددا على أن ردع عدوان متمردي الحوثي يتطلب وحدة الموقف وإرادة صلبة تضع حدًا لمخططات مليشيات الحوثي وحلفائهم ممن يخططون لتفتيت المنطقة وإضعاف الأمة ونشر الفوضى والخراب وتصفية معالم الأمة وتدمير مقدساتها .
ادانة الارهاب الحوثي:
وأدان مفتي عام ورئيس الإدارة الدينية المركزية لمسلمي القسم الأسيوي من روسيا الإتحادية وعضو المؤتمر العام المؤسس للهيئة العالمية للعلماء المسلمين لدى رابطة العالم الإسلامي الشيخ نفيع الله عشيروف اطلاق مليشيا الحوثي صاروخاً باليستيا نحو منطقة مكة المكرمة.
وقال في بيان بإسم الجمعيات الإسلامية في روسيا “نحن في روسيا في الوقت الذي يدان فيه الإرهاب بكل أشكاله وصوره نعرب عن أستنكارنا الشديد لاستهداف البلد الحرام ـ مكة المكرمة ـ من قبل مليشيات الحوثي المجرمة وأعوانهم من المعتدين الضالين ، ونرى أن هذا العمل الإجرامي لا يختلف بشيء عن الأعمال الإرهابية والجرائم المنظمة التي تقوم بها تنظيمات إرهابية معروفة في جميع بقاع الارض “.
وأكد أن هذا العدوان الغاشم الذي قامت به عصابات الحوثي مع حلفائها ضد بلد الحرمين الشريفين يهدف إلى زرع الفتن والعداوة بين أهل الإسلام وتغيير عقول المسلمين وعقيدتهم الصحيحة إلى البدع والخرافات التي يمارسها الحوثيون، ونحن نستنكر وندين هذا الإجرام وندعو ونناشد المجتمع الإسلامي عامة ، وقيادات الدول الإسلامية خاصة أن يتضامنوا مع المملكة أمام وجه هذا العدوان حفاظاً على حرمتها وأمن شعبها .
وفي ختام البيان سأل الله تعالى أن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها من كل سوء.
كما عرب عدد من العلماء والدعاة والخطباء والمفكرون والمحامون ورجال الثقافة والإعلام بمنطقة شترال في إقليم خيبر بختونخواه شمال غرب باكستان عن مساندتهم ووقوفهم مع المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أمن الحرمين الشريفين، واستنكارهم الشديد للهجوم الصاروخي الآثم الذي أطلقته المليشيات الحوثية باتجاه بيت الله الحرام وما سبقه من اعتداءات وانتهاكات أمنية آثمة غاشمة ظالمة على بلاد الحرمين الشريفين من المعتدين الحوثيين البغاة الظالمين ومن شايعهم وعاونهم على الفساد في الأرض ونشر الفساد والقتل.
جاء ذلك في اختتام الدورة العلمية والدعوية بمدينة شترال التي نظمتها أكاديمية الدعوة بالجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد، بحضور ممثل حاكم إقليم خيبر بختونخواه وعدد من المسؤولين وكوكبة من رجال العلم والثقافة والوجهاء والصحفيين والأدباء والأكاديميين وغيرهم.
من جانبه, ثمّن معالي رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش في كلمته بالدورة العلمية, مشاعر أهالي منطقة شيترال بالوقوف مع المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أمن الحرمين شريفين، وتأييد قرارات قيادتها الرشيدة، مستنكراً محاولة استهداف بيت الله الحرام بإطلاق الصاروخ الباليستي من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع صالح.
وقال الدريويش ” نعرب عن ثقتنا بولاة أمرنا وجنودنا البواسل بل وكافة أبناء بلدنا وشعبنا في الدفاع عن وطننا الغالي، وفدائه بأرواحنا ومالنا وولدنا”، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية هي مأرز الإيمان والإسلام، ومهوى أفئدة المسلمين وقبلتهم في صلواتهم ودعواتهم وقلبهم النابض وبيتهم الكبير الساعية إلى كل ما يحقق عزة أمة الإسلام ورفعتها، وهي رائدة التضامن الإسلامي والوحدة والتعاون والتساند والتآزر والإخاء والمحبة للأمة الإسلامية، وهي الداعمة للقضايا الإسلامية والمدافعة عنها، فأي اعتداء عليها هو في الحقيقة اعتداء على المسلين جميعاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *