أرشيف صحيفة البلاد

أشادوا بجهود ورعاية المملكة لراحتهم.. ضيوف الرحمن يواصلون الرحلة الإيمانية في المدينة المنورة

المدينة المنورة – البلاد

بلغ إجمالي عدد الحجاج الذين وصلوا إلى المدينة المنورة القادمين من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بعد أن أدوا مناسك الحج هذا العام, 526ر530 حاجاً وفق الإحصائية اليومية التي أعلنتها المؤسسة الأهلية للأدلاء بالمدينة المنورة .

وأوضحت وحدة الإحصاء والتقارير بالمؤسسة, أن 334ر33 حاجاً قدموا للمدينة المنورة, فيما غادرها 154ر21 حاجاً متوجهين إلى بلدانهم , في حين بلغ إجمالي الحجاج المغادرين للمدينة المنورة خلال موسم ما بعد الحج 671ر292 حاجاً ، مبينة أن أكثر جنسية متواجدة في المدينة المنورة الجنسية الإندنونيسية وعددهم 821ر51 حاجاً , بينما بلغ عدد الحجاج المتبقين في المدينة المنورة حتى مساء أمس 789ر237 حاجاً مقارنة مع المتبقين لنفس اليوم من حج العام الماضي 1437هـ وعددهم 926ر158 حاجاً .

ويعيش ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام ، هذه الأيام لموسم ما بعد الحج بمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم ومسجده الشريف في روحانية واطمئنان وراحة نفسية ليس لها مثيل , حيث تتواصل سلسلة الرعاية الجليلة والعناية الفائقة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – لضيوف الرحمن من خلال تضافر جهود مختلف الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بأعمال الحج، للتيسير على ضيوف الرحمن وتوفير كافة الخدمات اللازمة على تنفيذ الخطط التشغيلية والتنسيق التام بين مختلف الجهات .

وأشاد عدد من ضيوف الرحمن، بحسن التنظيم والترتيب العالمي لموسم حج هذا العام 1438هـ وبالخدمات التي قدمتها وتقدمها المملكة ، للحج والحجيج وتوفير سبل الراحة لهم ، مشيرين إلى أن حج هذا العام ناجح واستثنائي بكل المقاييس ، وأكدوا أن حج هذا العام كان ميسرا رغم الأعداد الكبيرة لضيوف الرحمن ،والفرق والتميز الواضح في الخدمات المقدمة والمتطورة لراحة ضيوف الرحمن .

وقالوا أن التنظيم والترتيب والإدارة كانت مميزة إضافة إلى البنية التحتية في توسعة الحرم كانت رائعة وما يخص الجمرات رغم العدد الكبير فلا يوجد أي زحام حيث كانت هناك سلاسة كبيرة في إدارة حج هذا العام ومناسك الحج هذه السنة التي كانت على مرئ ومسمع من العالم كله بفضل التقنيات الحديثة والإعلام الجديد الذي استطاع أن يجعل مناسك الحج يعيشها معنا كل إنسان في شتى أصقاع المعمورة.

وأضافوا المشاعر التي يشعر بها الحاج خلال أداء هذه الشعيرة العظيمة مشاعر من الصعب وصفها, مؤكداً أنه لا يمكن لأية دولة في العالم إنشاء مدينة متكاملة الخدمات، ومرافق حكومية، من مستشفيات، وشبكة اتصالات ، وطرق ، وأنفاق ، لتعمل مدة أسبوع فقط من كل عام ومن ثم تغلق ، سوى المملكة , من أجل خدمة الحجاج وضيوف بيت الله الحرام.

وقالوا إن حكومة خادم الحرمين الشريفين – أيدها الله – لم تجعل خدمة الحج مظهراً سياسياً أو إعلامياً تتخذه الحكومة من أجل أن تكسب رضا منظمات عالمية، إنما هي عقيدة تؤمن بها وتنفذها على أرض الواقع، من دون منة وتجزل العطاء بسخاء منذ قيام هذه الدولة على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه -. فالدولة السعودية هيأت المشاعر المقدسة الحجيج ووفت كل هذه الخدمات للتسهيل عليهم , مبينا أن حجيج بعثة لقروش أتو من 11 دولة أوروبية وهم لأول مرة يقومون بأداء فريضة الحج حيث لمسو وشاهدو حجم العطاء والخدمات المقدمة لراحة ضيوف الرحمن , مقدماً شكره وتقديره لكل من أسهم في خدمة الحجاج وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولي العهد – حفظهما الله – وكافة أفراد الشعب السعودي .