جدة – عبدالهادي المالكي
تصوير: المحرر
تعاني جدة من الصورة غير اللائقة للأرصفة بين الشوارع في بعض من الأماكن، رغم التوسع العمراني الكبير الذي تشهده، والأحياء السكنية العديدة التي استحدثت بهذه المدنية. وتعد مشكلة غياب التهيئة من أكبر النقاط السوداء بقلب هذه المدينة، مما يطرح أكثر من سؤال حول مسؤولية البلديات الفرعية عنها.
كما يتساءل كل من يزور عروس البحر او سكانها ، التي تحصي عددا هائلا من السكان وتوسعا عمرانيا هائلا، أن شارعا من شوارعها الرئيسية وعلى سبيل المثال طريق مكة القديم الذي تقع على ضفتيه العديد من المرافق العمومية، ومنها مقر بلدية ام السلم، والبريد وبعض البنوك، بقي منذ سنوات بدون تهيئة، فبعد تعبيد طريق السيارات، بقيت الأرصفة تشكل وجها شاحبا، وتنتشر بها قطع خرسانية مكسرة خلفتها الشركات التي تقوم بالحفريات على امتداد الطريق، بالإضافة الى افتقاره الى التشجير .
وبالتالي يبقى الوضع من المهام الصعبة التي تكون امام معالي الأمين على ان تكون جدة في مقدمة المدن الراقية والذكية التي تتناسب مع ذكاء امينها الجديد.