أرشيف صحيفة البلاد

أرامكو: ملتزمون بتلبية الطلب العالمي على الطاقة

جدة ــ واس

سلطت شركة أرامكو في تقريرها السنوي لعام 2017، الضوء على الإنجازات الاستراتيجية للشركة خلال العام الماضي، والتي تعزز دورها كمنتج أول للنفط الخام والمكثفات على المستوى العالمي.

ووصف رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر، إنجازات الشركة للعام الماضي بأنها “في غاية النجاح”، حيث واصلت الشركة استراتيجيتها طويلة الأمد في التوسع في أعمالها وتلبية حاجات عملائها من الطاقة في مجالات النفط والغاز.
وأفاد الناصر أن أرامكو أحرزت في عام 2017 نتائج رائدة في مشاريع النفط الخام والغاز بقطاع التنقيب والإنتاج، كما عززت الشركة شبكتها العالمية في قطاع التكرير والكيميائيات والتنمية الصناعية بإبرام اتفاقيات تهدف لتحقيق القيمة القصوى.

وأكد أن معدل إنتاج الشركة من النفط الخام بلغ 10.2 مليون برميل يوميا، بما في ذلك المكثفات، فيما بلغ معدّل معالجة الغاز 12.4 مليار قدم مكعبة قياسية يوميا.
كما اكتشفت الشركة حقلين نفطيين جديدين، وهما حقل سَكَب (جنوب شرق حرض) وحقل الزُمُول (في الربع الخالي)، إلى جانب مكمنٍ جديدٍ للغاز، هو مكمن الجوف بحقل السهباء.

وبحسب الناصر واصلت الشركة برنامجها لزيادة معدلات الطاقة الإنتاجية لحقل خريص بمقدار 300 ألف برميل يوميا في عام 2018.
وشملت منجزات مشاريع الغاز الرئيسة تجهيز حقل مدين للغاز غير المصاحب، لإنتاج 75 مليون قدم مكعبة قياسية يوميا من الغاز الطبيعي، و4500 برميل من المكثفات يوميا، لتحل محل الوقود السائل في توليد الطاقة.

كما شملت عددا من مشاريع الغاز قيد التنفيذ، ومنها مشروع الغاز في الفاضلي لمعالجة 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز يوميا.
كما شملت البرامج، التي تستهدف تحسين الإنتاج من حقول الغاز القائمة، توسعة الطاقة الاستيعابية لمرافق معالجة الغاز الجديدة، بما فيها معمل الغاز في الحوية، والتي يتوقع أن تبدأ أعمالها التشغيلية في عام 2021، لتضيف أكثر من 1.1 مليار قدم مكعبة قياسية يوميا، مما يعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية للمعمل إلى نحو 3.6 مليار قدم مكعبة قياسية يوميا.

ونوه المهندس الناصر إلى أن معدل صادرات النفط الخام في عام 2017 بلغ نحو 6.9 مليون برميل يوميا، فيما بلغت طاقة التكرير 4.9 مليون برميل يوميا.
وأبان أنه خلال عام 2017 اكتملت صفقة الاستحواذ على مشروع موتيفا، والذي يشمل أكبر مصفاة للنفط الخام في موقع واحد بأمريكا الشمالية في بورت آرثر بولاية تكساس.
كما وقعت الشركة اتفاقا مع شركة “بتروناس” الماليزية للمشاركة في مشروع التطوير المتكامل للتكرير والبتروكيميائيات (رابيد) في ماليزيا، يشمل مصفاة طاقتها 300 ألف برميل يوميا، وطاقة إنتاجية قدرها 3 ملايين طن سنويا من الأوليفينات، ووحدات لتصنيع المواد الكيميائية.

بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة (نورينكو) الصناعية في الصين لبناء مصفاة جديدة، بطاقة تكرير تبلغ 300 ألف برميل يوميا، وتوسيع أخرى.
وعلى الصعيد المحلي، بدأت الأعمال التشغيلية الكاملة لآخر معمل من المعامل البالغ عددها 26 معملاً في شركة صدارة للكيميائيات، وهي مشروع مشترك مع شركة داو كيميكال، ما يدخل صناعة الكيميائيات السعودية إلى عصرٍ جديدٍ.

وحققت المنشأة عمليات موثوقة بكامل الطاقة التشغيلية بحسب التصميم بلغ 85 مليون قدم مكعبة قياسية يوميا من غاز الإيثان، و53 ألف برميل يوميا من قيم النفتا.

كما قامت الشركة بشراكات استراتيجية مع كبريات الجهات من مزودي التقنيات الرائدة، مثل “شيكاغو بريدج أند أيرون” و”شيفرون لوموس غلوبال” لرفع مستوى عمل هذه التقنية.