اعداد: عتيق الجهني
في أرامكو السعودية لايكتفون فقط بمجرّد التطلع لماهو أفضل بل يسعون ويبذلون أقصى الجهود لتحقيق تلك الأفضلية ..أقول هذا ولست أتكلم من فراغ بل أنقل ماهو ملموس على أرض الواقع ولعل التحفة المعمارية الجوهرة إسماً وشكلاً ومضموناً أعني ( ملعب الملك عبدالله بجدة ) لهي الشاهد الأعظم و الحقيقي على المعنى الأصح لتحقيق الأفضلية والجودة والإتقان في مجال العمل.
أرامكو مايميزها عن غيرها أنها شركة مترامية الأطياف أينما حلّت إكتسحت وأينما تواجدت تواجد الإبداع والمفخرة ومن زاوية أخرى أقول دائماً بان الصراع مع التقنية من أجل الأخذ بها من الضعف للقوة أسهل بكثير من ذلك الصراع مع مجتمع يعج ويزدحم بسلوكيات سلبية من أجل إنتزاع تلك السلوكيات أولاً ثم الكشف عنها للأخرين ليقتنعوا أولاً أنها سلبية ثم لتتم معالجة تلك السلوكيات بــ الإحلال الإيجابي ؛ لكن ولأني قلت أنفاً أن أرامكو إينما حلّت تجلّت كل صور التفوق والتميز إستطاعت تلك الأخاذة ( أرامكو ) بموظفيها رجالاً ونساء أن يقتعلوا الشيء الكثير من النقاط السلبية في مجتمعنا بل ونجحوا في الإحلال بزرع كل الأضواء التي تجعل منا مجتمعاً يستهلك ما يحتاج فقط في كل الجوانب مما يقودنا وبشكل تراكمي لمجتمع واعي ويمحو شيئاً من الفوضوية التي نمارسها في جميع إستهلاكاتنا الكهربائية ..الغذائية…المياة …إلخ .
****
مازلت أذكر برنامج إثراء والذي استطاعت أرامكو أن تمنحنا من خلاله شيئاً من التنوير فقد كنت أحد زوّار معر ض كفاءة الطاقة في جدة قبل مايربو عن ثلاثة أشهر تقريباً و أذكر أني تجوّلت في بقيّة الأجنحة المُصاحبة و التي تعاقب عليها الزوّار يوماً بعد أخر والذين بلغ عددهم مما أذكر مايقارب نصف مليون زائر تعرضوا لحُقن معلوماتية فكرية يحتاجها كل مواطن ومقيم وتحتاجها كل أسرة … تلك الزيارة قادتني للفخر بأرامكو (السعودية ) لأن ماقامت به أرامكو من خلال ( إثراء المعرفة ) هو ماينقصنا كـــ مجتمع لنضع أيدينا يداً بأخرى ونساعد في البناء و نتكاتف معاَ ضد الهدر الذي أفقدنا الكثير دون أن نشعر حتى ويكفي أن أنقل تلك المعلومة التي أصابتني والحضور يومئذٍ بالذهول الكبير حينما علمنا وبالأرقام والشواهد ان إستهلاك الفرد للطاقة في بلادنا يُعادل ضعفيَّ إستهلاك الفرد للطاقة في بريطانيا ! تخيلوا معيّ تلك المعلومة ثم لتكبر الدائرة ولنوسعها على عدد السكان في بلادنا وبلادهم عندها سوف نعلم حجم خطر هدر الطاقة ..!
****
مازلت أذكر…
عندما تكفّ عن الحلم ..فــ أنت تكفّ عن الحياة.. تلك العبارة قالها ليّ أحد الإداريين في أرامكو السعودية يوماً ما وقد فهمت مفردات تلك العبارة لكني وأصدقكم الوصف لم أستوعب الهدف العميق من تلك المقصوصة الذهبية إلاّ قبل يومين بالتحديد عندما حضرت لــ جدة وكنت أحد المنبهرين المسرورين بلمسات أرامكو السعودية التي عجنت الإدارة مع الإرادة فــ أخرجت لنا جوهرة رياضية ســ نبقى نفتخر فيها عقوداً طويلة .
***
آخر السطر …
بعيداً عن النفط أثبتت أرامكو السعودية أن الإدارة الناجحة (هي ماينقص أيّ فريق ) في أيّ مجال لــ يُحقق النجاح الباهر ….لذلك ومن حناجر الملايين شكراً أرامكو السعودية شكراً رجال ونساء أرامكو البهيّة .
.a0504393266@hotmail.com