المدينة المنورة-المحرر الثقافي
أقام نادي المدينة المنورة الأدبي أمسية شعرية بمناسبة يوم الشعر العالمي أحياها الشاعران أبو الفرج عسيلان ويوسف الرحيلي وأدارها عضو نادي المدينة المنورة الشاعر عيد الحجيلي.
وبدأت الأمسية بكلمة للحجيلي الذي نقل عن المديرة العامة لليونسكو ايرينا يوكوفا بان الشعر فنا عالميا يعبر عن الفكر الإنساني و أداة للحوار والتقارب ، يساهم نشره في تفعيل الحوار والتفاهم بين الثقافات مؤكداً أن نادي المدينة المنورة الأدبي نظم هذا اللقاء لتكريم الشعراء الذين يواصلون دورهم وفق الرسالة العالمية للشعر كواحد من أرقى أشكال التعبير اللغوي والثقافي ليسر الحوار والتفاهم بين الشعوب ، وأن النادي من منطلق دوره الثقافي في تشجيع الشعر و الشعراء يكرم الشاعرين ضيفي الأمسية بعد فوزهما بالمسابقة الشعرية التي أعلن عنها أدبي الرياض أخيراً .
ثم تبادل الشاعران المحتفى بهما منبر الشعر خلال 3 جولات شملت العديد من القصائد التي نالت اعجاب الحضور مبتدئين بالنصوص الشعرية الفائزة بأدبي الرياض ،وقرأ الشاعر أبو الفرج عسيلان عدة قصائد منها “ذكريات العائد إلى وطنه” وقصيدة “سيدي الشعر” و “هكذا يهطل الشعر” و “أعترافات شاعر متخاذل” و “الأدعياء” وقصيدة “ايضاح غير ضروري”.
كما تغنى الرحيلي بعشقه لطيبة بعدد من القصائد منها “حديث الغيب” و”قباء” وقصيدة “زمن النعناع” و “رجب ” وقصيدة “اجاد”.
وشهدت الامسية عددا من المداخلات الشعرية كان من أبرزها النص الذي ألقاه مستشار اللغة العربية في مدارس الفصحى وعضو هيئة التدريس السابق بجامعة طيبة في المدينة المنورة الدكتور شكري سماره بقصيدة بعنوان “عجبت من هذا الخبر “حلق فيها بعيداً عن الأحتفاء بالشعر والشعراء بعد أن أثاره خبر تناقلته الصحف وقنوات التواصل الاجتماعي عن أسرة عربية أقامت عيد ميلاد لكلب زينة كلف 42 ألف دولار أمريكي متعجباً من تصرفهم وسفه ضيوف حفلهم الذين قدموا لـ (بوبي) وهو الكلب المحتفى به هدايا بقيمة 50 ألف دولار من بينها مجوهرات وفرو ناعم ودمى للكلبة الأنثى متعجباً بضعف شعور تلك الأسرة ومناسبتها الوضيعة لا سيما وهي تسكن غير بعيد عن مأساة وحاجة أطفال سوريا وغزة.