يكتبها – محمد بن مدعث
(أنتي مدينة تخاف من العناوين
وأنا مهاجر يخوفني كلامي
والناس في هالشوارع والميادين
أغلبهم بلا حنين ولا اسامي)
احمد يوسف الغامدي احد الذين لن ينساهم الشعر ابداً وأحد المهاجرين الى مُدن الشعر
ويتميز بسناريوهاته الشعرية التي تجبرك ان تتتبعه كل مره:
(كنت وحدي وأسولف لك وكنك معي
والسوالف تشكل في حنيني حمام
كل ماطار ضحكك حط بين اضلعي
وردتين وفرح طفله وسلة كلام)
عذوبته متجلية في اغلب ابياته
,تلك العذوبة التي تُبل روحك وانت تقرأ:
(ضمي يدي..مثل طفله خايفه في الزحام
مثل أم ضمت ولدها وجد ليلة سفر
وبعلمك لاضحكتي.. ليه أحب الحمام
وبعلمك لابكيتي.. ليه احب المطر)
عندما يكتب (احمد) يتباشر جمهور الشعر يقيناً منهم بأنهم على موعد مع الدهشة
ولاغرابة حيث قال بنفسه:
(اغرف لهم دمي ..وفي صدري أنين من الأنين
وأصبح بهم يتهامسون البارح الشاعر كتب)