أحلام.. وخُطى..!

الحياة هدف …والناس أمام ذلك الهدف مجرّد رسامين ..منهم من يُبدع ويلوّن ويُجمّل أهدافه …ومنهم من يطمس تلك اللوحة بالهمّ والتشاؤم وزرع اليأس والبؤس في خُطى أثقلتها أحلام المستحيل ..! هكذا يدفق الناس في عصر طغت فيه الآلام منذ أن نتثاءب طلباً للنوم إلى ذات التثاؤب الذي نهرب فيه من ذات النوم ..والذي كان في يومٍ من الأيام هدفا للراحة فــــ أصبح هدفا (للأحلام ) …يــــــــــ أه …ألهذا الحدّ صارت حياتنا بلا طعم …! لدرجة أن أحدنا لا يكاد يجد لذّة الحياة إلا في لحظات حلم ..؟
هكذا هي أحاديث النفس للنفس …وتلك هي همسات الروح للروح لدى الكثير من الناس بالرغم من أن لديهم أصدقاء …جيران …أهل …لكن طغت النظرة التشاؤمية على كل زوايا حياتهم فقط لأن لهم قلوب تنبض بلا هدف مرسوم ..بلا توجيه …بلا أمل …فـــ كيف لمثلهم أن يعيش الحياة ..؟
يقول “أنتوني روبينز” في كتابه (أيقظ العملاق داخلك ) إن الهدف هو العملاق الذي سيأخذك إلى حيث الضوء ….
• موضي المرواني