الأخيرة الأرشيف

أبو عمارة .. وسلسلة يحللان مباراة الاتحاد والشباب .. أبو عمارة: إن إدارة الأندية فيها من الغرائب والعجائب

جدة – البلاد :

•• كانت فرصة غير مرتب لها عندما جمعتنا طاولة دعوة فرح \"آل فقيه وآل صوفي\" عندما أخذنا الحوار عن الاتحاد، وهو أحد الذين اشتغلوا في الاتحاد كإداريين لفترة طويلة عندما قلت له مبروك قال: الله يبارك فيك.
قلت حدثني عن الاتحاد من الداخل:
قال وكأنه يسترجع تلك الأيام بحلوها ومرها، وبلينها وقساوتها.. أنا قضيت في الاتحاد كنائب رئيس مع حسن جمجوم عامين، ومع منصور البلوي سبع سنين، وكرئيس حوالى عامين.. وأستطيع أن أقول ان كل الغرائب والعجائب في فن الإدارة تتعلمه في إدارة الأندية الرياضية، لأنك تتعامل مع كل الثقافات من أقلها الى أعلاها. فاللاعبون لهم سطوتهم على الجماهير، وهذه الجماهير لها سطوتها على إدارات الأندية.. فمثلاً لاعب لا يملك شيئاً من حطام الدنيا فجأة يصبح لديه جماهيرية طاغية، وعنده ستة أو سبعة ملايين ريال، تخيل كيف يكون خصوصاً إذا كان من بيئة بسيطة غير متعلمة.. على عكس اللاعب الذي يأتيك من بيئة متعلمة، وهو لاعب متعلم، ولازال يدرس هنا تقصر المسافة بينك كإداري، وبينه كلاعب تفهم عليه، ويفهم عليك، ولو قدر للواحد فينا أن يكتب مذكراته من تجربته لخرجت بما هو مستغرب عن هذا الوسط الذي كنا ولازلنا فيه.. صحيح الاعلام الآن أقوى من السابق وله تأثيره..
• أنت عملت مع حسن جمجوم، ومع منصور البلوي ماهو الفرق بينهما؟
•• قال جمال أبو عمارة مواصلاً حديثه لكل شيخ طريقة كما يقال.. وان كان هناك رئيس يأخذ قراره من جيبه، وآخر لا، قطعاً الذي يأخذ قراره من جيبه سريع في اتخاذ القرار، وهو يكون أكثر حضوراً عند الجماهير.
هنا انضم الينا الاستاذ عبدالله سلسلة رجل الأعمال والتاجر المعروف الذي فاجأني بمعلوماته الرياضية عندما قال.. هل هو حديث صحفي..
قلت أبداً انها دردشة حول مباراة الاتحاد والشباب الأخيرة.
وأضاف جمال قائلاً نحن نتحدث عن الرياضة، وهي من الأشياء التي ليس فيها غيبة، ولا نميمة.
قال عبدالله سلسلة:
لقد شاهدت المباراة، وقد تابعت قبل ذلك الأحداث التي جرت في الاتحاد وقرار الرئيس بابعاد بعض اللاعبين الكبار والزوبعة التي حدثت من جراء ذلك، وأنا كواحد من الجماهير أسمع أن هؤلاء اللاعبين الكبار كانوا يشكلون مراكز قوة في داخل النادي، ولهم تأثيرهم على اللاعبين، لهذا كان لابد من اتخاذ قرار شجاع، والخير بالشباب، وهذا أمر يحتاج الى جرأة، ولهذا لعب الاتحاد مبارياته بالشباب ان كسب كان هو المراد، وان خسر فهؤلاء شباب لهم مستقبلهم, وقد كان أن فازوا في مباراتهم الأولى على الهلال، وعلى الفتح مما اعطاهم قوة معنوية كبيرة برزت في مباراتهم أمام الشباب. فمن متابعتي للمباراة كنت أرى أن لعب الشباب فيه كثير من العقلانية لكنها لم تفلح أمام حماس ورغبة شباب الاتحاد المتدفقين بمعنوية كبيرة حتى الأهداف التي اتت في المباراة فيها فرق فبينما أهداف الشباب تحس بانها مدروسة فان أهداف الاتحاد تحس أنها فيها (غل) لكونهم يريدون أن يكسبوا المباراة.
هذا ما رأيته.
قال أبو عمارة هذا تحليل صحيح.
توقفت الدردشة لنستمع الى خطبة القران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *