الى ابني الوحيد (معن) في ليلة زفافه الميمون مساء يوم الخميس 19- 10 – 1433هـ والبالغ من العمر (28) عاما وقد جاشت بها مشاعري الابوية عندما نظرت الى غرفته في المنزل وهو على وشك مغادرتها الى بيت الزوجية مع تمنياتي له وعروسته بحياة زوجية هانئة.
ثماني وعشرون من العام قد مضت
تفاصيلها مرت كلمح البوارق
وارى اليوم قد ازف الرحيل وقد قضت
به سنة الرحمن رب الخلائق
ايا معن فرقاكم على القلب قد بدأت
مجلجة تدوي دوي الصواعق
اناظر حجرتكم واراها وقد خلت
من اطيافكم لم اعهده في السوابق
ولكن عزائي ان افراحكم اشرقت
ورفعت لكم رايات تحمل بيارق