جدة- البلاد
يحظى ضيوف الرحمن بكامل العناية والرعاية من حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين،حفظهم الله،من خلال توجيهاتهم ومتابعتهم لكافة الجهات المعنية لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لهم.
ويسجل لخادم الحرمين الشريفين، رعاه الله، مواقفه الأخوية والإنسانية والتي تتمثل بصورة خاصة في استضافته لذوي وأسر شهداء فلسطين واليمن والسودان ومصر لأداء فريضة الحج وحرصه على وحدة صف المسلمين ونشر قيم التسامح والإخاء والوسطية والاعتدال.
وفي موسم الحج تتجلى أسمى القيم الإنسانية من خلال تعامل أبناء المملكة الراقي تجاه ضيوف الرحمن الذين ينعمون بأفضل الخدمات بمتابعة مباشرة من القيادة الحكيمة وذلك بتأمين تنقلاتهم وأماكن سكنهم ومعيشتهم ومساعدة كبار السن والمرضى والتائهين والعناية بأطفالهم والاستجابة السريعة للطوارئ بتنسيق وتكامل تام بين الجهات المعنية بالحج.
وإلى جانب المسؤوليات الجسام المناطة بكل فرد يسطر أبناء المملكة أروع صور التلاحم والمعاني والمواقف الإنسانية خدمة لضيوف الرحمن.
الأمن والأمان لقوافل الحجيج:
تعد خطة الأمن العام خطة متكاملة ومحكمة التنفيذ لأداء مهمة عظيمة لا مثيل لها في العالم شرف الله بها حكومة وشعب هذه البلاد المباركة في خدمة وراحة الحجاج وتحقيق الأهداف المرجوة التي تصبوا إليها القيادة الرشيدة في تحقيق مظلة الأمن والأمان والراحة والاستقرار لقوافل الحجيج منذ قدوهم إلى الديار المقدسة حتى مغادرتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين وتمكينهم من أداء عباداتهم ومناسكهم في أجواء إيمانية كاملة.
وتتمثل مهمة الأمن الجنائي في الحج في متابعة ما يرتكب في الحج من جرائم أو مخالفات أو الخروج عن الأمن وتحويلها إلى الجهات المختصة والعمل على منع الجريمة قبل وقوعها وملاحقة من يرتكب الجريمة والقبض عليه ولدى الأمن الجنائي قاعدة كاملة ومراكز شرطة في المشاعر المقدسة وفي هذا العام تم استحداث أمرين جديدين يتمثل الأول في استخدام وتطبيق برنامج ” أمن الحج ” لمعالجة القضايا وفي حالة نجاحه بعد تجربته سوف يكون رسمياً ويعمم في السنوات القادمة فيما يتمثل الأمر الثاني في وجود 50 فرقة في المشاعر المقدسة لتتبع كل من يخالف حملات الحج النظامية أو من يحج بدون تصريح وذلك على مدار الساعة.
الدفاع المدني..مبادرات إنسانية:
تؤكد قيادة الدفاع المدني على تطبيق نظم ومعايير الجودة من خلال تكامل الأداء والعمل بروح الفريق الواحد مما يسهم في تحقيق أهدافه الرامية للحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وتشكل فرق الدفاع المدني المشاركة في الحرم المكي الشريف مصدر أمن وأمان للمسنين والضعاف من حجاج بيت الله الحرام، لما تقدمه تلك الفرق من مساعدة إنسانية تعينهم على أداء طواف القدوم، والتعامل مع جميع المخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها خلال تواجدهم في المسجد الحرام من إعياء أو مرض.
وكثفت قوة الدفاع المدني بالحرم من انتشارها عبر عدد من الفرق التي تغطي صحن الطواف، وأدوار المسعى، ومداخل الحرم والساحات الخارجية المحيطة به لتقديم الخدمات الإنسانية والإسعافية،وتنفيذ عمليات الفرز والإخلاء الطبي للمصابين المرضى، وكبار السن الذين يمكن أن يتعرضوا لمتاعب صحية أثناء أداء المناسك حيث يتم نقل حالات الإصابات باستخدام النقالات والكراسي المتحركة إلى عدة مواقع للإخلاء الطبي داخل الحرم وخارجه كما تتولى تقديم الإسعافات الأولية العاجلة، ونقل من تستلزم حالته النقل لأقرب المستشفيات والمراكز الصحية، بالتنسيق مع فرق الهلال الأحمر المتواجدة في أرجاء الحرم المكي الشريف.
وتتمثل أعمال أفراد الدفاع المدني بالحرم في إنقاذ عشرات الحالات يوميا، التي يأتي غالبيتها من كبار السن الذين يعانون من الإرهاق والإجهاد أثناء الطواف والسعي أو الأمراض المزمنة، كالضغط والسكري وضيق التنفس، وذلك من خلال الفرق الإسعافية المنتشرة في جميع أرجاء الحرم المكي والساحات الخارجية المحيطة به.
وفي المدينة المنورة تشكّل المهام والأدوار التي يبذلها كوادر ومنسوبي الدفاع المدني جانباً مهماً ضمن منظومة الخدمات الشاملة التي توفرها مختلف القطاعات والأجهزة الحكومية للعناية بضيوف الرحمن وتأمين سلامتهم في مساكنهم وفي ساحات المسجد النبوي وكافة المواقع التي يرتادونها والمشاركة بفاعلية في تقديم الخدمات الإنسانية للمحتاجين ومساعدة كبار السن ونقل الحالات التي تحتاج إلى الخدمة الطبية بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية.
وتركز جاهزية مديرية الدفاع المدني بالمنطقة بشكل أساسي على دعم الفرق المتخصصة بالآليات المتطورة لتنفيذ أعمال الإطفاء والإنقاذ عند الحاجة وتوفير سيارات السلالم وصهاريج المياه والمركبات الإسعافية والمعدات الثقيلة ووحدات التدخل في حوادث المواد الخطرة كما تتضمن مهام الدفاع المدني تشغيل الفرق المتحركة في المنطقة المركزية ومناطق إسكان الحجاج ومحيط المسجد النبوي وفي الشوارع الرئيسية وتسيير الدوريات لمتابعة تطبيق اشتراطات السلامة في المجمعات التجارية ومنشآت ومساكن الحجاج قبل وأثناء موسم الحج.
خدمات جديدة وتطبيقات إلكترونية:
وقد أدخل الدفاع المدني بعض الخدمات والتطبيقات الإلكترونية لخدمة ضيوف الرحمن مع إعطاء مؤشرات لقياس نوعية الخدمات المقدمة والحالات المسجلة مما يمكن من رسم الخطط التنفيذية مستقبلاً.
ودشنت المديرية هذا العام تطبيقات إلكترونية جديدة متاحة لشرائح المجتمع شملت تطبيق “فزعة” وتطبيق “سلامتي” وخدمة ” تسجيل الحالات الإسعافية والمصابين” وتطبيق “مشاعر ماب”.
وخدمة “فزعة” هي تطبيق إلكتروني مخصص لطلب العون والمساعدة من الدفاع المدني للإبلاغ عن أي حادث وتعمل من خلال تطبيق إلكتروني على الأجهزة الذكية ويمكن الاستفادة منه لكافة شرائح المجتمع، المواطن والمقيم والحاج، وتهدف الخدمة إلى إيجاد قنوات تواصل إضافية على الأجهزة الذكية مساندة لغرف عمليات ( 998 ) و (911)، وكذلك مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة لطلب العون والمساعدة الفورية عند الحاجة، وتقليل زمن الرد على البلاغات الواردة بالصورة التقليدية (998& 911 ).
ويتميز هذ التطبيق بالعديد من المزايا أبرزها أنه يدعم الأجهزة الذكية التي تعمل بأنظمة التشغيل ( ios ,android) ويقوم التطبيق بتحديد الموقع الجغرافي مباشرة لمرسل البلاغ، سرعة تسجيل واستقبال البلاغ لدى غرف العمليات ومتابعة إنهائه وإمكانية تحديد (10 ) مواقع غير الموقع الفعلي لمرسل البلاغ في حالات الحوادث،وإمكانية التواصل مع أحد أقارب المبلغ إذا تطلب الأمر والمسجلين مسبقًا بالخدمة،وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بالمستفيدين من التطبيق، وإمكانية إنشاء تقارير إحصائية عن الحوادث التي ترد لغرف العمليات لغرض تحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين ويوجد مؤشر أداء لقياس الخدمة يوضح طبيعة البيانات المسجلة وتساعد متخذ القرار في التعامل مع الموقف بما يتطلبه الأمر، و يمكن ربط التطبيق مع أي تطبيقات إلكترونية أخرى مثل تطبيق أوبر وتطوع للمتطوعين مع الدفاع المدني، كما يتميز تطبيق “فزعة” بإمكانية تشغيله وربطة مع منصة كلنا أمن.
أما خدمة سلامتي فهو تطبيق إلكتروني مخصص للإبلاغ عن مخالفات السلامة في المنشآت العامة أو الخاصة أو حتى في الأماكن العامة بحيث يقوم المبلغ بتقديم بلاغ في حال رصد أي مخالفة في نواحي السلامة العامة ويتطلب الأمر إبلاغ الدفاع المدني بها لمعالجتها واتخاذ اللازم حيالها.
وتهدف هذه الخدمة إلى تمكين صاحب البلاغ من إرفاق صور أو مقطع فيديو مع البلاغ مما يعطي العاملين في مراكز السلامة الميدانية تصوراً عن المخالفة وخطورتها. ويتميز تطبيق سلامتي بالعديد من المزايا منها، سهولة استخدام التطبيق للإبلاغ عن مخالفات السلامة، ويدعم الأجهزة الذكية التي تعمل بأنظمة التشغيل (ios ,android) و إمكانية تقديم بلاغ للدفاع المدني عن مخالفات السلامة من قبل مستخدم الخدمة متضمناً تحديد الموقع الجغرافي مباشرة لمرسل البلاغ مع إرسال تنبيهات للمبلغ في حالة معالجة البلاغ أو إغلاقه وسرعة تسجيل البلاغات لدى مراكز السلامة الميدانية ومتابعة إنهائها وإمكانية التواصل مع المبلغ والمسجل مسبقًا بالخدمة إذا تطلب الأمر وإمكانية إنشاء تقارير إحصائية عن البلاغات التي ترد لمراكز السلامة الميدانية لغرض إجراءات التفتيش الوقائي للمنشآت وإمكانية متابعة البلاغات المقدمة مسبقًا من قبل مدراء مراكز السلامة الميدانية ومعرفة ما تم حيالها ويوجد مؤشر أداء لقياس الخدمة يوضح طبيعة البيانات المسجلة وتساعد متخذ القرار في التعامل مع الموقف بما يتطلبه الأمر.
فيما تخصص خدمة “تسجيل الحالات الإسعافية والانسانية” الإلكترونية لتسجيل البيانات التفصيلية عن الحالات الإسعافية والإنسانية التي يباشرها الدفاع المدني في المشاعر المقدسة والحرم المكي والحرم النبوي الشريف وتتضمن بيانات عن الحالة ونوعها وخطورتها والجهة التي تم تسليم الحالة إليها لتقديم الرعاية الطبية المطلوبة.
وتهدف هذه الخدمة إلى تسهيل متابعة الحالات الإسعافية والإنسانية التي يباشرها الدفاع المدني في مهمة الحج والمواقع التي تحدث فيها،والإسهام في إعادة توزيع فرق العمل بالميدان وفق إحصائيات تشغيل الخدمة، وتتسم هذه الخدمة بالعديد من المميزات منها تمكين تشغيله على أي نوع من الأجهزة الحاسوبية والكفية والذكية وسهولة استخدام النظام والتعامل معه حيث يعمل وفق الصلاحيات الممنوحة للعاملين عليه والمسجلين في قواعد بيانات الدفاع المدني، و إمكانية استخراج البيانات المسجلة بالخدمة وفق الصلاحيات الممنوحة والتعامل مع هذه البيانات وفق الحاجة، بالإضافة إلى إمكانية إنشاء تقارير إحصائية عن الحالات المسجلة بالخدمة، كما تتميز هذه الخدمة بأنه يوجد مؤشر أداء لقياس الخدمة يوضح طبيعة البيانات المسجلة وتساعد متخذ القرار في التعامل مع الموقف بما يتطلبه الأمر. وقد استحدثت المديرية تطبيق ” مشاعر ماب” في نسخته الأولى كمرحلة أولى لحج هذا العام وهو يعمل على بيئة التشغيل أندرويد ولمنسوبي الدفاع المدني فقط وعلى البيئة التشغيلية لشبكة الدفاع المدني وذلك لعمل مزيد من الاختبارات والتطوير إلى بيئات عمل أخرى حيث تسعى المديرية العامة للدفاع المدني في المرحلة الثانية من تطوير “مشاعر ماب” إلى الاستفادة منه لكافة الجهات الحكومية الأخرى مع امكانية إتاحة النسخة المطورة منه لكافة شرائح الحجاج في العام القادم بمشيئة الله.
تأمين تحركات الحجاج:
أنهت وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة بأمانة العاصمة المقدسة، تشغيل وصيانة (58) نفقاً بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، إضافة إلى تشغيل نفق المرور بالسوق الصغير في مكة المكرمة ، وذلك ضمن خطة تفصيلية لتشغيل وصيانة المرافق البلدية في العاصمة المقدسة والمشاعر لتهيئة كافة سبل الراحة لضيوف الرحمن خلال موسم الحج لهذا العام .
وأعلنت الوزارة زيادة وتكثيف اللوحات الإرشادية في الشوارع والطرقات بمكة المكرمة للتيسير على حجاج بيت الله الحرام وتوجيههم خلال تحركاتهم بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وأشارت أمانة العاصمة المقدسة إلى أن أعمال الطرق شملت شق طرق جديدة والقيام بأعمال الصيانة وكشط طبقات الإسفلت التالفة واستبدالها بطبقة جديدة لتهيئتها لاستقبال الحجاج، كما تمت صيانة أعمدة الإنارة في المشاعر المقدسة وعلى الطرق المؤدية إليها وتم تنفيذ كافة المشاريع المعتمدة بالأمانة في مجالات تصريف مياه الأمطار والسيول في مكة المكرمة والقرى التابعة لها، بجانب إشرافها على مقاولي صيانة شبكات تصريف مياه الأمطار والسيول وتوفير فرق الطوارئ اللازمة، والتنسيق والتعاون مع الأجهزة الحكومية المختصة فيما يتعلق بأعمال الصيانة لمشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول بمكة والقرى التابعة لها.
كما شهد هذا العام تنظيف الأودية والشعاب وسفوح الجبال وتهيئتها لتصريف مياه الأمطار، والتأكد من عدم تشكيلها خطورة على سلامة الحجاج.
وضمن أعمال الحدائق وعمارة البيئة تم تجهيز مواقف النقل العام حول المسجد الحرام ومواقف حجز السيارات على مداخل مكة المكرمة وفي منطقة الرصيفة ومنطقة الشهداء وموقف الفشلة ومواقف العزيزية والمواقف على طريق الملك عبد العزيز بمشعر منى فضلاً عن الاشراف ومتابعة أعمال المقاولين والشركات والمؤسسات العاملة على تشغيل وصيانة المرافق المختلفة، والتشجير بالشوارع والحدائق العامة، إلى جانب الاشراف على أعمال مقاولي تشغيل وصيانة دورات المياه ومواقف حجز السيارات بمداخل مكة، وتكليف الفرق الخاصة بأعمال الري للعمل على مدار 24 ساعة لمنع حدوث أي تسرب لمياه الري في الشوارع.
الأعمال التطوعية:
حرصت جمعية الكشافة العربية السعودية على تطوير معسكرها الرئيس في مشعر عرفات إدراكاً منها بأهمية تهيئة الأجواء المناسبة للكشافين والجوالة والقادة حتى يتمكنوا من أداء مهامهم التطوعية وتطبيق منهجهم التربوي الكشفي كما يجب.
ويعد المعسكر من أكبر المعسكرات الكشفية حول العالم لما يضمه من إمكانات إنشائية واستيعابية ومرافق قل أن توجد مجتمعة في معسكر واحد ،إذ تمكن الكشاف السعودي من خدمة الحجاج أو المعتمرين . وأصبحت منشأة معسكر عرفات الكشفي الرئيس يشار لها بالبنان وهي تقف شامخة على صعيد عرفات الطاهر منذ عام 1435هـ . وقد أنهى الكشافة المشاركون في معسكرات الخدمة العامة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة التي تًقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، المرحلة الأولى من عملية مسح المشاعر التي استمرت 3 أيام على فترتين صباحية ومسائية ، شارك فيها 4500 كشاف وجوال بمعدل 4 ساعات لكل فترة تعرف خلالها المشاركون على الجهات الحكومية ومؤسسات الطوافة ومكاتب الخدمة الميدانية والمستشفيات والمراكز الصحية ومراكز الهلال الأحمر ومراكز الدفاع المدني والمكاتب الخدمية والمحلات التجارية والشوارع والطريق الطولية والفرعية،فيما خصصت المرحلة الثانية للتدريب والتعرف على مراكز الإرشاد التابعة لوزارة الحج والعمرة وكيفية خدمة ضيوف الرحمن من خلال هذه المراكز.
وفي المدينة المنورة واصل 500 قائد وجوال وكشاف تقديم خدماتهم وأنشطتهم التطوعية ومهامهم الإنسانية النبيلة لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف على فترتين صباحية ومسائية خصصت لكل فترة 250 مشاركاً.
كما انطلق البرنامج الصحي التطوعي في الحج التابع للندوة العالمية للشباب الإسلامي, بتدريب دفعة جديدة مكونة من 500 شاب وفتاة لحج هذا العام, ضمن البرنامج الصحي التطوعي بالحج من خلال إقامة ورش عمل وتطبيقات ميدانية بهدف تأهيلهم الكامل لخدمة حجاج بيت الله الحرام طيلة أيام شعائر الحج.
ويقام البرنامج للمرة الثالثة على التوالي ويركز على حالات الإجهاد الحراري والتعامل معها وكيفية التفريق إكلينيكياً بينها وبين ضربات الشمس، فضلاً عن طرق فرز الحالات المصابة عند حدوث أي كوارث لا سمح الله بالطريقة العلمية المعروفة, بالإضافة إلى رعاية أقدام الحجيج وكيفية علاج إصابات القدم بالتنسيق المستمر مع فرق الهلال الأحمر ومستشفيات وزارة الصحة بالمشاعر المقدسة لتحويل أي حالات طبية خطرة يتم اكتشافها في الميدان.
ويشمل البرنامج الصحي التطوعي لهذا العام، توزيع 100 فرقة في مناطق مختلفة من المشاعر.