كتبت : هدى عبد الفتاح :
أثار نشطاء على مواقع \"فيس بوك\" و\"تويتر\" المشكلات التي تواجه القطاع الصحي في المملكة في محاولة لإيجاد حلول لها حيث تطرقوا إلى الأخطاء الطبية وازدحام أقسام الطوارئ وتأخير المواعيد ونقص الأدوية وغلاء الأسعار، بالإضافة إلى الكادر الصحي.
مستشفيات مريضة
في البداية كتب الحايلي الشمري عندنا مستشفى خالد، ومستشفى القديم ومستشفى حايل له كم سنة واقف على شكله بذمتكم مستشفياتنا تحتضر ومستشفى الولادة عندنا بعد مدمر.
وأكدت \"همس روتانا\" أنه لابد أن يكون هناك تشديد من الرقابة ووزارة الصحة فهناك متخرجات من الأكاديمية الصحية لا تعرف\" تدق إبرة\" ولا تعرف تكتب لك وصفة لازم يكون تدريب لهم قبل توظيفهم. وأكد مشعل البقمي أن المستشفيات سيئة جدا في القرى وفي مستشفى محافظة تربة الطوارئ سيئة أيضاً وقسم الطوارئ في نفس الوقت عيادات والمبنى صغير جداً وعدد الأسرّة في الطوارئ 10 فقط.
الكادر الصحي
كما حاز موضوع الكادر الصحي على جانب كبير من الطرح على \"فيس بوك\" حيث تساءل عبد الله التميمي قائلا: لماذا التجاهل في التعيين لفنيي السجلات الطبية دارسين الدبلوم والوزارة تطلب من الموظفين اللي بيحول إلى الكادر الصحي يجيب شهادة لو شهر واحد تدريب سجلات طبية ويكون من المرتبة السادسة. وسأل\" Hani Melbourne\" لماذا يدفع موظف وزارة الصحة رسوم سنوية تعادل 500 ريال لهيئة التخصصات الطبية بينما جميع موظفي الدولة لا يدفعون شيئا، بينما طالب عبد الله حربي بتعامل الكادر الصحي مع المرضى حين قال: \"كفاية ضياع فلوس في العودة إلى ما بدأه الآخرون والاهتمام بحسن تعامل الكادر الصحي مع المرضى. وطالبت \" Rose Willimes \" ببدل العدوى والمساواة بين الممرضين والمشرفين من ناحية أيام الدوام حيث إن المشرفين دوامهم 5 أيام و الممرضين دوامهم 6 أيام.
وفي نفس الإطار أنشئ هاشتاق على تويتر بعنوان \"هل_من_العدل\". حيث كتب \"حامــد\" هل من العدل أن أداوم من الساعة الثامنة صباحا والمدير ما يجي إلا عشرة ونص؟ وقال \" Abu Lyan 1974 \": إن راتب سيكيوريتي بارامكو يعادل راتب طبيب سعودي في وزارة الصحة. وأضافت وفاء: كم أتمنى أن يكون لدينا مسؤول يكون على دراية تامة بما يدور حوله!! دوران حول محور (الخطط المستقبلية). بينما أكد صالح إبراهيم السنيدي على ضرورة سعودة الوظائف الطبية بدل هذا الجم الغفير من الأجانب في عموم مستشفياتنا الحكومية .. السعودي باقي والأجنبي مؤقت ويذهب.
إلا أن طارق فهد حكيم قد رأى أن الكادر الجديد يجب أن يكون عادلا فالكادر الجديد حيعلمنا الكسل وشروط التميز و الإشراف غير منصفة. وأضاف نعم الكادر الجديد قد أفاد شريحة واسعة ولكن أحبط المتميزين بالمساواة. النظام السابق كان له ميزة منافسة شريفة وإثبات الوجود لوجود مناصب تميز المتميزين (مشرف مختبر – ورئيس مختبر) أما الآن كلنا سواه والراتب واحد من غير تميز إذن أتميز وأتعب نفسي ليه؟!
أما عن الأخطاء الطبية والمسؤولية التي دائما ما تقع على عاتق الطبيب. تساءلت أميرة إبراهيم: لماذا يقع اللوم في الأخطاء الطبية وسوء التعامل على الأطباء والطاقم الطبي لماذا لا ينظر لهم أنهم بشر وأن ضغط النظام، في وزارة الصحة هو الذي يخرج بأي إنسان عن طبيعته لما طبيب يشتغل 48 ساعة بدون نوم ويطلب منه عمل متواصل بدون راحة وبدون وجود أي حوافز أو تقدير لا مادي ولا معنوي, حتى الأجازات ما تعطى إلا بطلوع الروح ولو مرض ما عنده تأمين صحي.