جدة- البلاد
أصبح تركي آل الشيخ، الرئيس الثامن للجنة الأولمبية السعودية، بعد تزكيته للمنصب، خلال الجمعية العمومية الاستثنائية. ويتولى آل الشيخ، رئاسة اللجنة الأولمبية السعودية، خلفًا لمحمد آل الشيخ، الذي استقال من رئاستها الشهر الماضي، حيث سيكمل تركي الفترة حتى عام 2020. وتأسست اللجنة الأولمبية السعودية عام 1964، ونالت عضوية اللجنة الأولمبية الدولية في العام التالي، وهي لجنة مشرفة على الاتحادات الرياضية المختلفة في المملكة، والبالغة 17 اتحادًا. وكان عبد الرحمن أبا الخيل، أول من تولى رئاستها، لفترة قصيرة بين عامي 1964 و1965، وجاء بعده الأمير خالد الفيصل في المنصب، لمدة عام واحد أيضًا.ثم أتى بعده الأمير فيصل بن فهد، الذي تولى رئاسة اللجنة 33 عامًا، بداية من 1966، حتى وفاته عام 1999. وتولى الأمير سلطان بن فهد، رئاسة اللجنة في الأعوام الـ12 التالية، قبل أن يترك المنصب للأمير الشاب نواف بن فيصل – الابن الأكبر للراحل فيصل بن فهد- الذي أمضى 3 سنوات في المنصب بين عامي 2011 و2014 قبل رحيله مستقيلًا. وحل الأمير عبد الله بن مساعد في منصب رئاسة اللجنة الأولمبية، خلفًا لنواف بن فيصل، بالتزكية، وكان ينتظر منه حسم العديد من الملفات، لاسيما خصخصة الأندية، إلا أنه أعفي من منصبه، بشكل مفاجئ في أبريل الماضي، بعد مرور 3 سنوات على تقلده رئاسة اللجنة. وفي يونيو تمت تزكية محمد آل الشيخ رئيسًا للجنة الأولمبية السعودية، حيث بقي في المنصب 3 أشهر فقط، استقال بعدها، تاركًا المجال لتزكية تركي آل الشيخ، كثامن رئيس في تاريخها.