القاهرة – البلاد
توافد آلاف الزوار لليوم الخامس على التوالي إلى جناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثالثة والأربعين مثمنين التنظيم الرائع والمتميز للجناح السعودي والكتب القيمة التي يحتويها.
وشاركت جامعة أم القرى عبر الجناح السعودي بـ 250 عنوانا ما بين عرض وبيع للكتب والمنشورات مثل كتاب البيت المتفرد في النقد العربي القديم وحقوق الإنسان التربوية والتعليمية والثقافية في المواثيق الدولية وكذلك مجلات الجامعة التي يتم توزيعها كهدايا تذكارية للزوار لجذب الزائر بنوعية الإصدارات الجديدة والمؤلفات الحديثة للكتب التخصصية في الشريعة بأقسامها وكتب اللغة العربية بأنواعها وتاريخ مكة المكرمة وشارع الحجاز إضافة إلى بداية الدعوة والإسلام في الحجاز.
كما شاركت جامعة القصيم بما يقارب 89 إصدارً من الجامعة متمثلة في 60 عنوانا من كتب ومجلات و30 مؤلفا لأعضاء هيئتها التدريسية, حيث تميز الجناح بوجود عدد من الكتب المتميزة بمختلف أنواعها كما جاءت إصدارات الجامعة الزراعية المعروضة التي سلطت الضوء على مكانة القصيم الزراعية.
من جهة أخرى استضاف الصالون الثقافي بالجناح السعودي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب الدكتور محمد بن صالح الخليفي عميد شئون المكتبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الذي أكد أن جناح هذا العام أكثر تميزا عن باقي الأعوام الماضية .. وقال إن القائمين على الجناح يستحقون كل تقدير واحترام من كل مواطن سعودي .. مشيرا إلى أن الإقبال الكبير على الجناح السعودي من قبل المصريين والعرب يرجع إلى تنوع دور النشر وتنوع العناوين الجيدة والمختلفة التي تنم عن حجم وعمق ثقافة المملكة ودورها في تعزيز ودعم الثقافة الإسلامية والعربية.
وأكد الخليفي أن سمعة الكتاب والكاتب السعودي جيدة وتحظى بقبول كبير من قبل الشعوب العربية والإسلامية. وأشاد بالكتب المعروضة في الجناح السعودي مؤكدا أنها كتب تتميز بأنها لكبار الكتاب والمشايخ السعودين من أهل العلم وأصحاب الفكر المستنير الذين يدركون أهمية نشر الثقافة السعودية ليس داخل المملكة فحسب بل في كل بلدان العالم ومؤكدا أن هناك خططا معتمدة من قبل وزارة الثقافة والاعلام لتطوير المكتبات العامة مع نشر مكتبات جديدة في جميع أنحاء المملكة وذلك في إطار الخطة العامة لنشر الثقافة في كل ربوع المملكة.
كما استضاف الصالون الثقافي بالجناح السعودي الكاتبة والروائية السعودية الدكتورة نبيلة محمود التي ثمنت التنظيم الرائع للجناح السعودي ودور النشر الكبير المشارك بالجناح.
وأشارت إلى أن وجود 63 دار نشر منها 47 تابعة للقطاع الخاص يبرز دعم المملكة للقطاع الخاص ودورها في نشر الثقافة الإسلامية المعتدلة وذلك في ظل وجود أكثر من 20 ألف مجلد بالجناح لتغير المفاهيم المغلوطة عن الاسلام وإبراز حقيقة أن الإسلام دين وسطية قائم على التسامح والحب والحوار.
وأشادت الدكتورة نبيلة محمود بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – التي دعت إلى تفعيل وإيجاد حوار جاد وإيجابي لتلاقي الحضارات والثقافات في كل دول العالم وهي المبادرة التي نالت إعجاب وتقدير جميع دول العالم.