اليوم أكتب بدموعي باختناقى بشموعي التي تخبو بضلوعي التي تحنو وشعوري العاجز على ركبتيه يحبو لعله يصل وكيف يصل ؟. وقد كبله اشتياقي وحرقه آهاتي. أحزانى فاقت كل خيالاتي اليوم ضاقت عليا حياتي وعاد تاريخي مبعثرا متناثرا ًغبارا على ذكرياتي وسقطت بضعفي في بئر تحطمت فيه عظام رجولتي واحلي لحظات لحظاتي …. بكيت .. صرخت .. سقطت من اعلي شرفاتي سالت من فمي دمائي وسمعت العالم من حولي دموع وصرخات ونداءات وكون لا متناهي من الفراغات أحقا انتهيت وان هذه أخر لحظات حياتي ختام عباراتي فنائي وطمس كل هوياتي إنا ألان أعدو في ظلماتي لا يسمعني احد لم يعد يغضبني احد من وجود إلى شرود ثم فناء وخلود هذا بات حالي ماتت في جوفي اشعارى وقبري لم يعد اختياري إنا ألان لم اعد إنا بل طيف ذابت في أحلامه المنى وهنا جمدت نظراتي تحجرت عضلاتي وعرفت حقا ان الدنيا كانت كابوسا على صدري لم يعد ألان يعذبني ولا تسيل من ألمه دمعاتي .
هانى داوود
مصر