أنها الفتاة الباكستانية “ملالا يوسفزي” أحبها وأحب ما تفعله، وألقبها بلقب “صَانعة الأمل” لأنها تَستحقه بكل جدارة.
فهي ناشطة باكستانية في مجال تعليم الإناث، وأصغر حاصلة على جائزة نوبل للسلام على الإطلاق.
اشتهرت ملالا بدفاعها عن المرأة وحقوقها، وخاصة الفتيات الصغار، اللائي تحرمهم الحياة من الكثير من حقوقهم
خلال عامى 2016 و2017، بذلت ملالا الكثير من الجهد والوقت للقيام بجولتها العالمية من أجل رفع مستوى الوعي وجمع الأموال من أجل تعليم الفتيات.
وها هي اليوم تجني ثمار تعبها:
حينما تلقت دعمًا كبيرًا من عملاقة التقنية آبل، في خطوة تأخذ منها لدعم مشروع ملالا الخيري.
حيث تعاونت شركة “آبل” مع منظّمة “صندوق ملالا” لمساعدتها في التأكيد للعالم بأنّ:
للفتيات الحق بإكمال ما لا يقل عن 12 سنة من التعليم المجاني ضمن بيئة آمنة.
وسيشهد تعاون المؤسّسة الخيريّة مع شركة آبل انضمام رئيسها التنفيذيّ، تيم كوك، إلى مجلس الإدارة بغية تمكين الإناث من الوصول إلى الوسائل التقنيّة، والبحوث، والمناهج الدراسيّة المناسبة بشكلٍ أكبر.
حيث سيساعد وجود عملاقة التكنولوجيا تلك مؤسسة ملالا “Malala Fund“:
التي تعمل اليوم في أفغانستان، وباكستان، ولبنان، وتركيا، ونيجيريا– على توسيع نطاق تمويلها لتشمل أمريكا اللاتينيّة والهند.
بحيث يستفيد ما يزيد عن 100,000 فتاة من فرصة التعليم الثانويّ هناك.
وتعقيباً منها على هذه الخطوة، قالت ملالا: “أحلم بأن تختار كل فتاة مستقبلها بنفسها”.
مضيفةً: “من خلال ابتكاراتها وأعمالها الخيريّة، استطاعت آبل أن تساعد بتعليم وتمكين الناس في جميع أنحاء العالم.
وأنا ممتنّة لهم كونهم يدركون قيمة الاستثمار بالفتيات وأشكرهم لانضمامهم إلى النضال مع صندوق ملالا.
I am grateful to my friend Tim and @Apple for investing in our dream of a world where every girl can choose her own future. Together we will support the incredible girls we met in Beirut and millions like them around the world. https://t.co/nMm8aOuQVy
— Malala (@Malala) January 22, 2018
من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك:
“نعتقد أنّ التعليم وسيلة رائعة لتحقيق المساواة، ونحن نتشارك مع صندوق مالالا التزامها بمنح كل فتاة فرصة الذهاب إلى المدرسة”.
ثمّ أضاف: “تعتبر مالالا مناصرة شجاعة لمبدأ المساواة، وهي إحدى أكثر الشخصيّات المُلهمة في عصرنا، لذا فإننا فخورون بمساعدتها.