واشنطن- واس
اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في مقر إقامته بواشنطن أمس الأول مع رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم.
وتطرق الاجتماع إلى مبادرات المملكة في تنويع وتطوير اقتصادها، وسعيها إلى مزيد من التقدم والتطوير التقني؛ وفق رؤية 2030. حضر الاجتماع، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد. كما اجتمع سموه في مقر إقامته في واشنطن أمس الأول، مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد. وجرى خلال الاجتماع استعراض رؤية المملكة 2030، ومبادراتها على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، والتي تشمل الإصلاحات في إطار تلك الرؤية؛ بهدف تنويع الاقتصاد السعودي، وتطوير التجارة والاستثمار أكثر في التقنية والموارد البشرية.
كما جرى استعراض العلاقات بين المملكة والصندوق، وفرص تطوير تلك العلاقة.
حضر الاجتماع، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية والوفد، الرسمي المرافق لسمو ولي العهد. كما التقى سموه في مقر إقامته بواشنطن أمس الأول، عددا من المسؤولين الأمريكيين السابقين، تتقدمهم السيدة مادلين أولبرايت، والسيد ستيف هادلي، والسيد جيم جونز، والسيد فريدريك كمب، والسيدة فرانسيس تاونسند .
وتم التطرق خلال اللقاء إلى الأحاديث الودية، وعلاقات الصداقة السعودية الأمريكية، وتطورها على مر العقود .
حضر الاجتماع، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد.وكان سمو ولي العهد، قد وصف العلاقة السعودية الأمريكية بالمتينة والقوية، منوها بالشراكة الثنائية الاستراتيجية بين البلدين الصديقين. جاء ذلك في كلمة لسموه خلال حفل العشاء الذي أقيم بمناسبة الاحتفاء بالشراكة السعودية الأمريكية في مجال الأمن المشترك على مدى 70 عاما الماضية في قاعة اندرو ميلون، واستضافته سفارة المملكة العربية السعودية لدى واشنطن. وتحدث سمو ولي العهد عن تاريخ المملكة العربية السعودية، وتأسيسها، مستعرضا بدايات العلاقات الرسمية السعودية الأمريكية، وما وصلت إليه في الوقت الحالي من تعاون وثيق في شتى المجالات.
وأكد سمو ولي العهد أهمية الدور السعودي والأمريكي في مختلف الملفات، مشيرا إلى أهمية استغلال الفرص المستقبلية لمواصلة الإنجازات في مختلف المجالات. وتم خلال الحفل منح الرئيس جورج بوش والجنرال نورمان شوارتسكوف جائزة الشراكة السعودية الأمريكية تقديرا لدورهما في بناء شراكات استراتيجية بين البلدين، كما تم تكريم السيناتور جون ماكين تقديرا لجهوده.وعلى صعيد آخر وصف سمو ولي العهد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب نقل سفارة واشنطن إلى القدس بـ”الخطوة المؤلمة”.
وقال سموه في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أمس الأول إن علاقته مع جاريد كوشنر تأتي في السياق الطبيعي للاتصالات بين الحكومات، مضيفاً “نحن نعمل سوية كشركاء، وعلاقتنا في السياق الطبيعي”.
ولفت ولي العهد إلى علاقاته الجيدة مع أعضاء الإدارة الأمريكية ومنهم نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس وآخرون في البيت الأبيض وشدد سموه على أن الحملة التي شنتها الحكومة على من يشتبه تورطهم في الفساد تأتي ضمن حرب الحكومة على الفساد ومكافحته، موضحاً أن القضية داخلية وكان معداً لها منذ أعوام.
وأكد سموه إن هدفه الأساسي هو القدرة على تخصيب ومعالجة اليورانيوم السعودي نفسه لاستخدامه في مفاعلات الطاقة، بدلاً من شرائه من الخارج.
وأوضح إن لدى المملكة أكثر من 5 في المائة من احتياطيات اليورانيوم في العالم، “وإذا لم نستخدمها، فإن الأمر يشبه أن يطلب منا عدم استخدام النفط، لكن الولايات المتحدة مدعوة إلى تحديد القوانين للتأكد من عدم إساءة استخدام اليورانيوم المخصب”. وعرج سموه على الخطوات الإصلاحية الكبيرة التي تشهدها المملكة، مشيراً إلى أن المرأة أعطيت حقها في قيادة السيارة، كما أنها تحصل على المزيد من الحقوق، وأن الإسلام معتدل وسهل وهناك من يحاول اختطافه، مضيفاً أنه إذا تم حل مشاكل الشرق الأوسط ستصبح المنطقة أوروبا جديدة. ولفت سموه إلى أن من ضمن أهدافه الرئيسية من زيارة الولايات المتحدة لتعميق الشراكات وجذب المستثمرين للمملكة، إضافة إلى بحث إمكانية الاستفادة من الولايات المتحدة في الجوانب التكنولوجية والتعليمية.
من جهة أخرى زار سمو ولي العهد أمس مركز آي بي إم واتسون للصحة في مدينة بوسطن الأمريكية.
وكان سموه قد وصل إلى بوسطن أمس السبت قبل التوجه إلى نيويورك.