فيينا- وكالات
حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مخاطر شن هجمات على منشآت نووية، في اليوم الأول من مؤتمر دولي حول الأمن النووي في فيينا بمشاركة مئات الخبراء، ووزراء من 168 بلدًا أعضاء في الوكالة.
وقال الأمين العام للوكالة يوكيا أمانو: إن إرهابيين ومجرمين سيسعون إلى استغلال أية ثغرة في نظام الأمن النووي العالمي، مؤكدًا أن كل بلد يمكن أن يصبح هدفاً لهجوم مماثل.
وقال أمانو: إن هذه الهجمات يمكن أن تستهدف منشآت أو مواد مشعة لدى نقلها، داعيا إلى إيلاء “المزيد من الانتباه” إلى شروط “إعادة ومعالجة المصادر المشعة المستخدمة”.
ويتعلق الخطر الإرهابي بإمكانية صنع “قنابل قذرة” بالاعتماد على مواد مشعة مسروقة، أو ارتكاب اعتداءات تستهدف مباشرة المنشآت النووية، وفق الوكالة.
ودلالة على هذه المخاطر ضبطت الشرطة البلجيكية في ديسمبر 2015 تسجيلات فيديو لعشر ساعات، تستهدف مسؤولا كبيرا في الصناعة النووية البلجيكية.
وحلقت طائرات بدون طيار مجهولة عدة مرات فوق منشآت نووية فرنسية، وفي يونيو 2013 فتحت باريس تحقيقا بعد كشف وسائل الإعلام عن ثغرات أمنية في محطة “إيل لونغ” النووية، التي تعتبر قلب قوة الردع النووي الفرنسي.
وعلى مدى عشرين عاما رصدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية نحو 2800 حالة متاجرة وحيازة غير قانونية أو “فقدان” مواد مشعة.