افتتح معالي وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للثقافة الدكتور عواد بن صالح العواد اليوم فعاليات الأيام الثقافية السعودية التي تنظمها الهيئة العامة للثقافة في العاصمة الفرنسية باريس تزامنا مع الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى الجمهورية الفرنسية .
وتشمل الأيام الثقافية السعودية برنامجاً ثقافياً وفنياً لتسليط الضوء على المشهد الثقافي والفني في المملكة.
وتقدم هذه الفعالية مجموعة من الأنماط الفنية المتنوعة والأنشطة الثقافية المختلفة.
بما في ذلك العروض السينمائية والجلسات الحوارية، كما تشتمل الفعالية على معارض فنية تتناول التراث والفن الحديث يدعمها جلسات نقاشية.
وقال معاليه عقب جولة اطلع خلالها على نماذج من الأعمال الفنية:
“نحن نثمن المكانة الثقافية والفنية المرموقة التي تتمتع بها الجمهورية الفرنسية، وندرك الدور المحوري للجوانب الثقافية والفنية في تطوير حياة الشعوب.
حيث أنها نتاج عضوي لنهضتها الحضارية. وعليه، فٌإن مسؤوليتنا تتجسد في تسليط الضوء على ما تتمتع به المملكة العربية السعودية من مكونات ثقافية غنية.
وهو أحد الأدوار المنوطة بالهيئة العامة للثقافة التي تعمل بشكل وثيق لدعم المجتمع الإبداعي المحلي وإبراز الحركة الثقافية والفنية السعودية المعاصرة وتراثها العريق سواءً في داخل المملكة أو خارجها.”
ويتضمن برنامج الفعالية كذلك عروضاً للموسيقى، وعروضاً للواقع الافتراضي لتعريف الزوار بالمواقع التراثية والثقافية المتعددة في مختلف أرجاء المملكة.
ومعرضاً حول الفن السعودي المعاصر، وآخر للحلي التقليدية وهي المهنة القديمة جداً في شبه الجزيرة العربية والتي تعكس الدقة العالية في صياغة الفضة.
بالإضافة إلى معرض الورد الطائفي، الذي تشتهر به محافظة الطائف في المملكة العربية السعودية.
