شفق السريع
ما إن انتهت مسابقة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي في السعودية بمشاركة شعراء الخليج، حتى أعلنت الشقيقة قطر انتهاء مسابقة (شاعر الرسول) الأدبية بشقّيها الفصحوي و الشعبي,الجهة المنظمة لهذه المسابقة التاريخية كانت قد أعلنت الأسبوع الماضي أسماء الفائزين بعد عدة حلقات دراماتيكية خلال أسبوع واحد.. لتخرج النتيجة مثاليةً لحدٍ مقنع وواقعي لا يقبل التشكيك بأي حالٍ من الأحوال..
في الشعر الفصيح اكتسح الشاعر السعودي عبدالله العنزي جميع المتسابقين بعد وصول ثلاثةٍ من الشعراء العرب من مصر و سوريا و السعودية، ليحقق المركز الأول و لقب شاعر الرسول.وفي شعر النظم تأهل ثلاثة شعراء للمرحلة الأخيرة، شاعران من السعودية و شاعرٌ من البحرين..
ليحقق السعوديان فايز الثبيتي المركز الأول و لقب شاعر الرسول، و يحقق زميله الشاعر محمد مصوي العتيبي المركز الثاني وصيفاً لشاعرٍ الرسول..متى ما كان التصويت العاطفي بعيداً عن المسابقات فإن السعوديون دائماً ما يحققون المراكز الأولى عن استحقاقٍ وجدارة..
السعودية ذات العمق الثقافي والتاريخي الكبير لا يمكن لها أن تكون خارج المنافسة، ولا حتى خارج المراكز الأولى.. فكيف وهي العمق الإسلامي!.. والمسابقات الواقعية المنطقية التي تنأى بنفسها عن الإثارات المختلفة دائماً ما تنصف السعوديين..
رتويت:
ما للشعر غير الرجال الاكفّا
اللي تحبك السبك وتجمّل البيت
احدٍ حيا بالشعر و احدٍ توفّى
والصيت يبقى للرجال النعاتيت
لـ/ شفق السريّع.
