للشعر أهمية كبيرة عند الشعب اليمني بسبب طبيعة حياتهم القبلية وتفاخرهم ببطولاتهم وحروبهم وشعرائهم ، من فنون اليمن الشعبية لون الزامل يكثر في المعارك وهو فن قديم ارتبط بالحرب بغرض إرهاب العدو ثم تطور وأصبح يستخدم في الترحيب والتفاخر والرثاء والهجاء والتربيع ، واللون الصنعاني الذي يدور حول الحب ويعرف بالبلبلة ،لكن أغلب القصائد اليمنية للأسف لا يُعرف شعراؤها الأصليون فأغلبها ينسب للأئمة اليزيدية الذين كانوا يفرضون عقوبات على المغنين وينظرون لهم نظرة دونية ، ولأسباب دينية واجتماعية تعرض الشعر اليمني للسرقة من قبل بعض الشعراء والمغنين الخليجيين ، ولليهود نصيب كبير من الفنون اليمنية ومن أشهر الشعراء اليهود في اليمن الحاخام شالوم الشبيزي ، وكانت قصائده ذات طابع ديني حافظ يهود اليمن على تراثهم وتفاخرهم واعتزازهم مما أدهش اليهود من أصول أخرى بهم حتى أصبح يهود اسرائيل يستعملون هذه الفنون لإدخال نوع من الأصالة على دولتهم ، هكذا هو اليمن السعيد غني بتراثه وأدبه المتنوع وألوان الفنون المختلفة.