الطائف ـ واس
سجلت هجن الرئاسة سيطرة كبيرة على أشواط اليوم الخامس من أيام التنشيطي الثاني لمهرجان ولي العهد للهجن الذي يحتضن فعالياته ميدان الهجن بمحافظة الطائف .
وتضمنت أشواط اليوم الخامس من أيام التنشيطي الثاني لمهرجان ولي العهد للهجن 39 شوطاً في الفترة الصباحية والمسائية مخصصة لفئة جذاع ( بكار – قعدان ) مفتوح وعام، ومسافة كل شوط 5 كلم، وجعلت اللجنة المنظمة الأشواط ذات الأرقام الفردية للبكار والزوجية للقعدان ، فيما حققت البكرة “ثمينة”لهجن الرئاسة الحاصلة على المركز الأول في الشوط الأول من الفترة الصباحية زمن الوصول الأسرع لخط النهاية لهذا اليوم بمقدار 7 دقائق و 56ثانية و6 أجزاء من الثانية .
وجاءت نتائج المركز الأول في أشواط الفترة الصباحية على النحو التالي :
“ثمينة” لهجن الرئاسة، “مكرم” لهجن الرئاسة، “شواهين” لهجن الرئاسة، “متعب” لهجن الرئاسة، “شقى نجد” لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد بن عبد العزيز، “شاهين” لراشد بن علي عون المري، “الطايف” لمحمد عتيق زيتون المهيري، “السامي” لمحمد علي المري، “الذيبه” لتركي سيف العتيبي، “الكايد” لطلال سعود العتيبي، “الدرعية” لحمد سعيد البريص المري، “مبلش” لسعود حمود العصيمي، “نجود” لزنيفر حمد سعيد المري، “وحيشان” لنايف راكان الجبرين، “شخصية” لمحمد علي ربيع العجمي، “المتحد” لمشعل حسن الشريف، “مرعبه” لجابر حمود العصيمي، “ملبي” لعامر سعيد الوهيبي، “تهاني” لراشد طالب بن شريم، “المتحد” لعلى بطشان اليامي، “بلشة” لسعد هضبان المري، “شاهين” لسالم سعيد سالم المري، “هملوله” لسلمان صالح الحليفي، “سياف” لعلي ناصر البخيته المري، “الفهده” لعلى راشد بن راية.
فيما كانت نتائج المركز الأول في أشواط الفترة المسائية كالتالي :
“انتباه” لهجن الرئاسة، “الشارد” لهجن الرئاسة، “الذاير” لهجن الرئاسة، “ضاري” لهجن النايفات، “نوايا” لهجن الرئاسة، “بركان” لبندر محمد العتيبي، “الشاهينية” لسعد بن طالب بن شريم، “صوغان” لحمد قبلان الصمصام، “الذاير” لعلي مسفر الخييلي، “سراب” لنايف ضحيان البقمي، “الشاهينية” لهجن الرئاسة، “نجران” لمحمد بطشان اليامي، “صملة” لحفيظ محمد المري، “جبار” لزياد سعود القرشي.
يذكر أن مهرجان ولي العهد للهجن يهدف إلى تأصيل ثقافة الإبل في المجتمع السعودي، إذ يعد موروث الإبل في الثقافة العربية أحد وأهم الواجهات الحضارية، فضلاً عن كونه ركيزة أساسية وركن في البناء الحضاري لأبناء الجزيرة العربية عامة والمملكة خاصة، فموروث الإبل في بلادنا له عمق تاريخي وأبعاد فكرية وتراثية، وقد جعلته الرؤية السعودية 2030 أحد عناصرها المنطلقة من ثوابت الدين والعقيدة، والمترسخة في عمق تراثنا، ليكون منطلقاً نحو آفاق جديدة.