يكتبها – محمد بن مدعث
يا سيّد البال شيّبنا وشاب الورق
واللي بقى شرهة الحاضر لماضينا
ما عاد يغري فغبّات الشعور الغرق
هالحين عادي يروح وعادي يجينا
قل ما تجد شعراً حقيقياً لا يحتاج الى وساطات اعلامية.شعر يعرف كيف يصل ولمن يصل
,نواف التركي يكتب بلغة جزلة جميلة وعذبة جداً:
أقطف حنيني قبل لا الليل يقطفني
محتاج لي روح ما تقدر تخليني
ما عاد باقي كثير من التعب شفني
واقف والأشياء تسقط من حواليني
نصه يأتي متجلياً وكأنما يقول:واقف والأشعار تسقط من حواليني,سيّد الشعر دائماً , تجد سيدة نصوصه هاتين المفردتين (الغياب/الحنين):
رميت لك وردة وطفيّت لك شمع
وشرّعت صدري للغياب ونصيته
لقيت لك بعيوني البارحة دمع
واقف على باب الحنين وبكيته
للقارئ اترك فرصة البحث عن(اجمل احلامه اللي ماكتبها الله).نواف التركي والحديث يطول, وحده قادر على ان يوصل هويته إلى الآخرين من خلال ما يكتبه واكتفي بتلك النصيحة التي كتبها شاعرنا ذات صدق:لا تحبه اقطف اليانع من الشاعر وكبه.