جدة ــ واس
صنفت مجلة “كونتاينر منجمنت” البريطانية الرائدة والمتخصصة في الموانئ والملاحة والنقل البحري ومناولة الحاويات ميناء الملك عبدالله بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ الاول كأسرع موانئ الحاويات نمواً في العالم، ووفقاً لدراسة اجرتها المجلة على 120 ميناء حول العالم .
ويعد الميناء الذي انضم في عام 2017 إلى قائمة أكبر 100 ميناء في العالم, أحدث المشروعات العملاقة في مجال البنية التحتية بالشرق الأوسط، حيث تم بناؤه استناداً إلى أحدث المواصفات وتصميمه وتنفيذه لمواكبة النمو التجاري والاقتصادي للمملكة في العقود القادمة .
وتمكن الميناء بالفعل من تحقيق نجاحات سريعة وتطور مذهل في عملياته خلال سنوات قليلة فقط، ارتكزت على عدة عناصر أهمها تأسيس الشركة المتخصصة للخدمات البحرية في العام 2013 كمشروع مشترك بين شركة تطوير الموانئ، وهي الجهة المالكة والمطورة لميناء الملك عبدالله، والشركة الوطنية لخدمات الموانئ المحدودة .
وتعد الشركة المتخصصة للخدمات البحرية هي المزود الرئيسي للخدمات البحرية بميناء الملك عبدالله، مثل خدمات الإرشاد البحري، حيث يضم فريقها مرشدين بحريين على درجة عالية من الكفاءة والتأهيل،
ويتمتعون بخبرات طويلة في التعامل مع أكبر السفن العالمية التي زار معظمها ميناء الملك عبدالله. وجميع المرشدين الذين يتم توظيفهم للعمل في قسم الخدمات البحرية المتخصص من الشباب السعودي الطموح، حيث يخضعون لتدريب دوري وفقاً لأعلى المعايير الدولية، فضلاً عن التطوير المهني المستمر على رأس العمل، كما يفخرون بسجل إنجازاتهم الخالي من الحوادث بنسبة 100% .
وتقدم الشركة خدماتها للسفن في ميناء الملك عبدالله كافة، بينما يوفر أسطول زوارق القطر المتنوعة والمتعددة الأغراض لدى الشركة الدعم اللازم لحركة السفن بميناء الملك عبد الله على مدار الساعة،
ناهيك عن الخدمات المتنوعة التي تقدمها الشركة لصالح بعض الأعمال البحرية على سواحل البحر الأحمر, وذلك للحفاظ على مكانة هذا الممر البحري الذي يصنف من أهم الممرات عالمياً بحسب الخبراء, إضافة إلى عمليات الموانئ، حيث تقدم زوارق القطر خدمات المساعدة والإنقاذ وإطفاء الحرائق للسفن على السواحل أو المبحرة عبر البحر الأحمر