جدة – إبراهيم المدني
طالب عدد من مراجعي بلدية جدة التاريخية أمانة جدة بإيجاد حلول لمعاناتهم، والتي امتدت لأكثر من عامين، حيث يتأخر إصدار رخص المحلات التجارية وتجديدها في الفرع مقارنة بأفرع البلديات الأخرى. ولفت المواطن سالم الحربي الى أن تجديد رخصة محله الكائن في سوق الخاسكية يستغرق أكثر من شهر، فيما يستغرق أياماً معدودة لتجديد رخصة محل آخر يقع في حي الجامعة،
وأضاف الحربي: لاحظت ان عدد الموظفين في قسم الرخص في جدة التاريخية محدود جداً، على الرغم من أن الفرع يخدم عشرات الآلاف من التجار والمستثمرين.
ويؤكد ما ذهب إليه الحربي المواطن حسن الحارثي، والذي أشار إلى أن تجديد رخصة محله الكائن في سوق العلوي قاربت على الشهرين، وهو يلتمس العذر للعاملين في البلدية لمحدودية إمكاناتهم، وعدم دعم الأمانة لهم بالكوادر البشرية والتقنية اللازمة،
وطالب الحارثي امانة جدة بالإسراع في دعم الفرع.. فليس من المعقول أن يعاني الفرع من قلة الموظفين، فيما تلاحظ موظفين كثر في أروقة الأمانة لا عمل لهم سوى شرب الشاي وتصفح الجوالات.
من جانبه دعا المواطن عبدالله الغامدي امانة جدة بفتح المجال لمكاتب الخدمات البلدية لاستخراج الرخص وتجديدها، كما هو متبع في جميع أنحاء المدينة، وأضاف: قبل عامين سمحت الأمانة للمكاتب ثم عادت واصدرت قرارا آخر يحصر خدمة المنطقة على البلدية،
ومع ذلك لم تدعم الفرع بما يحتاجه من امكانات، وقد تضرر الكثير من هذا القرار، وللأسف شكاواهم لم تجد آذاناً صاغية من مسؤولي الأمانة.
وتمنى الغامدي أن تساهم الأمانة في مساعدة المستثمرين في المنطقة التاريخية؛ وذلك بالإسراع في إصدار وتجديد الرخص، فنحن في زمن التقنية الحديثة ومن المفترض أن يتم الاصدار والتجديد في ساعات، وليس في شهور، فمن يحاسب الأمانة على هذا الاستهتار بمصالح الناس.
“البلاد” حاولت التواصل مع المتحدث الرسمي لأمانة جدة، ولكنه لم يرد على اتصالات “البلاد”.