المدينة المنورة-واس
يشكّل مشروع “النقل الترددي” إحدى الخدمات التي تقدمها الحكومة الرشيدة لقاصدي المسجد النبوي الشريف من الأهالي والزائرين, حيث يقدّم المشروع خدمة التنقل من عدة مواقع إلى المسجد النبوي ذهاباً وإياباً, للتقليل من كثافة المركبات المتجهة للمسجد النبوي, وتسهيل وصول المصلين إليه بيسر وسهولة.
واستطلعت وكالة الأنباء السعودية آراء عدد من السيدات عن مشروع “النقل الترددي” حيث أجمعن على أن هذا المشروع ساهم في تخفيف معاناة الكثير من العائلات والسيدات وتسهيل وصولهن إلى ساحات المسجد النبوي مباشرة دون مشقة السير لمسافات طويلة لأداء الصلاة في شهر رمضان لاسيما صلاة القيام, وكذلك صلاة التهجد في العشر الأواخر من الشهر الفضيل. وفي هذا الصدد ترى بهجة الحربي أن مشروع “النقل الترددي” فكرة رائدة تهدف إلى تسهيل حركة السير في المنطقة المركزية على امتداد الشوارع الرئيسة بالمدينة المنورة، ويسهم في تقليل الازدحام المروري، الذي يحصل في الشوارع والطرقات خلال أوقات الذروة وبنسبة كبيرة، وبخاصة في فترة شهر رمضان الذي يشهد توافد آلاف الزوار من الخارج، ومن مختلف مناطق المملكة.
وتشاطرها الرأي سها المحمدي التي عدّت “النقل الترددي” مشروعاً ساهم في تخفيف معاناة العديد من الأسر, خاصة في شهر رمضان حيث يقدّم لهم خدمة الانتقال من محطات مجاورة لمساكنهم إلى المسجد النبوي, وتقول : محطة وقوف حافلات المشروع قريبة من منزلي أستطيع السير إليها والوصول إلى المسجد النبوي، فالمسألة أصبحت ميسّرة بشكل كبير ولله الحمد, ويستفيد منها الجميع, وندعو الله أن يبارك في صاحب فكرة مشروع النقل الترددي ويحفظ لبلادنا أمنها ورخاءها في ظل حكومتنا الرشيدة لما تقدمه من جهود لخدمة ضيوف الرحمن قاصدي الحرمين الشريفين من الزائرين والمعتمرين من كافة أنحاء العالم. وتضيف إلهام الدمنهوري من جمهورية مصر العربية ، أن تسعيرة النقل الترددي مناسبة وبأسعار رمزية، وهي في متناول الجميع, والخدمة راقية، فالحافلات مكيفة، والمقاعد مريحة ولا أجد فيها أي ملاحظات, سائلة الله أن يوفق من ساهم في هذا المشروع الذي سهل علينا الذهاب يوميا إلى المسجد النبوي لأداء الصلاة.
كما تصف الزائرة عمرا جزائري الخدمة بأنها جداً ممتازة, وتوفر للجميع الراحة من عناء الوصول إلى مواقف الحرم النبوي, والانتظار طويلا،ً حيث تصل إلى ساحات المسجد النبوي مباشرة. وتذكر الطالبة الجامعية آلاء إبراهيم أن خدمة النقل الترددي ساعدتها على حفظ القرآن الكريم في المسجد النبوي, حيث كانت تذهب يومياً للالتحاق بحلقة القرآن وتسميع السور, وأداء الصلوات كاملة ولله الحمد, مقدمة شكرها للقائمين على هذه الخدمة التي يسرت لنا ما نتمناه. وبدورها تتمنى هند العقبي تخصيص مسارات خاصة بحافلات المشروع, وتُمنع السيارات الصغيرة من الوصول إلى الأمكنة التي تستطيع أن تصل إليها الحافلات وأن تتوفر الخدمة لجميع الصلوات, وليس فقط من المغرب إلى صلاة التراويح وصلاة القيام فيما بعد, وأعان الله الجميع لما فيه مرضاته.
وعدّت رغد عثمان أن المشروع مفخرة ووجه مشرق من الخدمات الجليلة التي تقدمها حكومتنا الرشيدة لزائري الحرم النبوي, وعبّرت عن فرحها الشديد بالمشروع الذي يعمل منذ عدة سنوات ويحقق نجاحاً كل عام لخدمة المصلين وزائري المسجد النبوي الشريف. ويأتي مشروع النقل الترددي ضمن منظومة شبكة النقل العام، حيث تم تجربته خلال الأعوام الماضية في شهر رمضان وحقق نجاحًا كبيرًا من خلال نقل نحو 500 ألف مصلٍّ الى المسجد النبوي الشريف، حيث اختيرت 5 مواقع في المدينة المنورة لتكون محطات رئيسة،
حيث حرصت الجهات الحكومية على تطوير الفكرة من خلال تنفيذ مشروع النقل الترددي طوال العام وتم الاتفاق على أن يكون هناك مبلغ مخصص للنقل الترددي الهدف منه هو زيادة ثقافة اهالي المدينة المنورة لأهمية استخدام النقل العام وينطلق النقل الترددي من حي العزيزية، والدعيثة، والعيون، وأسواق العالية، والخالدية، والشهداء، والجرف، والأزهري، ويحظى باهتمام من الجهات الأمنية للحفاظ على مركبات وممتلكات المواطنين المغادرين عبر حافلات النقل الترددي إلى المسجد النبوي الشريف، والعودة بعد ذلك إلى نقطة الانطلاق.