دولية

مناورات أمريكية كورية جنوبية في بحر اليابان

عواصم- وكالات

بدأت في بحر اليابان المناورات الأمريكية-الكورية الجنوبية وذلك بمشاركة حاملة الطائرات كارل وينسون.

وكان التلفزيون الياباني قال إن دخول حاملة الطائرات الأمريكية “كارل وينسون” ومجموعة سفن مرافقة لها بحر اليابان عبر المضيق الكوري تزامن مع فشل تجربة بيونغ يانغ الصاروخية .
وكانت كوريا الشمالية اطلقت السبت صاروخا بالستيا جديدا من منطقة شمال بيونغ يانغ، إلا أن العملية فشلت. وفي رد أول على ذلك، ندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم احترام كوريا الشمالية لحليفتها الصين، وقدمت اليابان احتجاجا رسميا إلى نظام بيونغ يانغ.
ويجمع المراقبون على أن هدف المناورات الأمريكية الكورية الجنوبية تشديد الضغط على كوريا الشمالية.
وكانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أجرتا مناورات عسكرية في منطقة تبعد 15 ميلا عن حدود كوريا الشمالية في 27 نيسان الجاري.
وصرحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية حينها بأن المناورات جرت باستخدام أنظمة صواريخ متعددة ومروحيات وأكثر من 250 نوعا من الأسلحة والذخيرة.
من جهة أخرى يريد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن تدفع كوريا الجنوبية “فاتورة الحماية” التي يوفرها لهم نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي (ثاد)، الذي قدر قيمته بمليار دولار، مهدداً بحل صفقة التجارة الحرة بين الدولتين.
ولم تعجب تعليقاته المسؤولين في كوريا الجنوبية، التي هي حليفة أمريكا الرئيسية في آسيا.

وقال ترامب في مقابلة مع “رويترز”، : “أبلغت كوريا الجنوبية أنه سيكون من المناسب أن تدفع. إنه نظام بمليار دولار.” وكان يتحدث عن نظام الدفاع عن المناطق المرتفعة (ثاد) الذي يجري نشره في كوريا الجنوبية في محاولة للحد من خطر الصواريخ الكورية الشمالية.

وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي، هان مين كو، مراراً إن بلاده لن تتحمل تكاليف هذا النظام.
وقالت وزارة الدفاع في سول في بيان لها، الجمعة: “لم يحدث أي تغيير في موقفنا الأساسي، بأن حكومة كوريا الجنوبية توفر الموقع والبنية التحتية لـ(ثاد) ويتحمل الجانب الأمريكي تكاليف نشره وتشغيله وصيانته.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *