سيكون ملعب الملك بودوان الذي سيشهد مواجهة بلجيكا ضد المنتخب السعودي، في إطار استعدادت المنتخبين للمشاركة في كأس العالم في روسيا 2018 الملعب رقم 159 الذي يحط السعوديون الرحال فيه؛ من أجل خوض مواجهة دولية.
وسبق للمنتخب السعودي، أن لاقي البلجيكيين في مناسبتين، وجميعها كانت خارج حدودهم جميعاً، والبداية بمدينة الهنود البسكاتوويين واشنطن وكانت المناسبة آنذاك مونديال أمريكا 1994 ونجح أبناء الرياض في الانتصار بهدف وبعدها بعقد وعامين تجدد الموعد بينهم وهذه المرة وديا ولكن بهولندا وفِي سيتاريد أقصي مقاطعة ليمبورخ وعندها انتصر الشياطين الحمر بهدفين.
أبرز المنتخبات التى سبقت الأخضر لمواجهة بلجيكا في هذا الملعب خلال العامين الماضية بصورة ودية، إسبانيا وإيطاليا وتونس والنرويج إضافة إلى التشيك على أن يلاقي البرتغال ومصر في الملعب الذي يتسع لـ50 ألف متفرج.
عام 2006 شهد رفض الاتحاد البلجيكي اللعب مجدداً في هذا الملعب، مفضلا التنقل لوجهة أخرى؛ بسبب تنظيم الملعب ووجود بوابة واحده فيه فقط وعقب فترة قصيرة تمكنت بلدية بروكسل من التظلم ونقض هذا القرار لتعود الأطراف المعنية للاجتماع والإعلان عّن عودة المنتخب الوطني البلجيكي للعب فيه مرة أخرى.