دولية

مقتل 11 من الحرس الثوري على وقع العقوبات .. الاقتصاد الإيراني يترنح

طهران ــ وكالات

أعلنت السلطات الإيرانية مقتل 11 شخصاً وإصابة ثمانية آخرين، خلال اشتباك مسلح بين مجموعة معارضة و”الحرس الثوري” وقعت فجر امس السبت على حدود مدینة مریوان في محافظة كردستان غربي البلاد.

ونقلت وكالة “إرنا” الإيرانية عن المدیر العام لشؤون الأمن في محافظة كردستان رضا میرزايی قوله: هویة الجماعات المعارضة لم تتحدد بعد، ولم یعلن أي تنظيم أو جماعة المسؤولية عن الهجوم.
وأضاف: الاشتباك بدأ في الساعة الثانیة، وتواصل حتى الرابعة صباحاً، وأسفر عن ثمانية قتلى من مدینة مریوان، وثلاثة من مدینة قروة.

وأعلنت مصادر محلیة وقوع اشتباكات بین قوات من الحرس الثوري ومسلحين كانوا يخططون للتسلل إلى داخل البلاد.
وتقع مدينة مدینة مریوان على بعد 130 كم عن مدینة سنندج مركز محافظة كردستان، وتشترك مع العراق في حدود تبلغ 220 كیلومتراً.

الى ذلك ومع قرب بدء تطبيق العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران والتي ستدخل حيز التنفيذ في أغسطس المقبل، يتوالى انسحاب الشركات العاملة في إيران بخلاف تعليق استثمارات ضخمة لشركات أجنبية.
وتشمل المرحلة الأولى من العقوبات الأمريكية في بداية الشهر القادم، حظرا على المعاملات التجارية بالعملة المحلية الإيرانية، والذهب والمعادن النفيسة، بالإضافة لقطاع السيارات.

ورجح رئيس رابطة البترول اليابانية، توقف شركات التكرير اليابانية تحميل النفط الخام الإيراني بحلول منتصف سبتمبر في ظل الضغوط الأمريكية على الدول لوقف استيراد النفط من إيران.
وكانت رابطة البترول اليابانية قد ذكرت، الشهر الماضي، إن شركات التكرير اليابانية ستوقف الاستيراد من إيران على الأرجح، لكنها كشفت اليوم عن مزيد من التفاصيل بخصوص المواعيد المحتملة لذلك.

وقال كثير من شركات التكرير في اليابان، رابع أكبر مستورد للنفط في العالم، إنها سلمت بوقف الواردات كلية من أحد أهم الموردين لها على خلاف ما حدث في جولة سابقة من العقوبات شهدت خفضا كبيرا للواردات من إيران.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة في القطاع، إن شركات الشحن أبلغت شركات التكرير اليابانية بأنها ستوقف تحميل شحنات نفط من إيران. وطلبت المصادر عدم ذكر أسمائها لأنها غير مخولة بالتحدث لوسائل الإعلام.

جاء ذلك عقب إعلانات مماثلة من شركات شحن عالمية كبيرة منها إيه. بي مولر ميرسك الدنماركية.
وفي هذا الصدد، أعلن رئيس بنك الاستثمار الأوروبي أن البنك سيعرض عملياته الدولية للخطر إذا استثمر في إيران، وهو أبرز رفض علني إلى الآن لخطة الاتحاد الأوروبي للمساعدة في إنقاذ اتفاق نووي مع طهران انسحبت واشنطن منه.

ويخشى البنك، وهو ذراع الاتحاد الأوروبي للإقراض، من أن العمل مع إيران سيعرض للخطر قدرته على جمع أموال في الأسواق الأمريكية، وأنه ستكون له تداعيات واسعة على عملياته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *