عدن ــ وكالات
أعلنت وسائل اعلام يمينة مقتل قيادي في مليشيا حزب الله اللبناني، في غارة جوية، وذلك أثناء تواجده مع قيادات في مليشيا الحوثي الانقلابية.
وقالت وكالة “خبر”، الناطق الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام، إن القيادي في مليشيا حزب الله، المدعو “طارق حيدرة”، والمكنى بـ”أبوحيدر”، لقي مصرعه بغارة جوية مع عدد من القيادات الحوثية.
ووفقا للمصدر، فإن القيادي الذي يحمل جنسية لبنانية، كان يقوم بتدريب مليشيا الحوثي.
وقتل القيادي اللبناني، مع شخص آخر يدعى “علي الجحدري”، وفقا لذات الوكالة التي ذكرت أنه تم استهدافهما بعملية استخباراتية دقيقة.
وخلال الأشهر الماضية، أعلن التحالف العربي مقتل 8 قيادات في حزب الله اللبناني، بغارة جوية أثناء تواجدهم في معاقل الانقلابيين بصعدة.
وتعد مليشيا حزب الله من أبرز الداعمين لمليشيا الحوثي الإرهابية داخل اليمن، والأسبوع الماضي، التقى زعيم حزب الله، حسن نصر الله، الناطق الرسمي للحوثيين، محمد عبدالسلام، في بيروت، في موقف اعتبرته الحكومة اليمنية دليلا جديدا على التنسيق بين الطرفين على تخريب اليمن.
في غضون ذلك قتل، امس “الأحد”، القيادي الحوثي الميداني وأحد المتخصصين في الصواريخ، طه علي أحمد الحملي، بغارة لطائرات تحالف دعم الشرعية في منطقة الدريهمي بجبهة الساحل الغربي جنوب محافظة الحديدة.
ويعد الحملي أحد أبرز القيادات العسكرية الميدانية، حيث ساهم وفق مصادر مقربة من الميليشيات في تطوير بعض أنواع الصواريخ الباليستية.
وكان أحد رفاق مسؤول أمن الميليشيات القيادي طه المداني شقيق يوسف المداني الذي قتل عام 2015 في محافظة الضالع.
يذكر أن أنباء أفادت، امس الأول بمقتل القيادي في ميليشيات الحوثي، عبد الخالق الحوثي، وعدد من مرافقيه بغارة للتحالف على مزرعة في مديرية باجل في الحديدة.
وأشارت الأنباء إلى أن المطلوب رقم 6 في قائمة التحالف كان مرصوداً خلال الأيام الماضية، واستهدف قبل فجر اليوم الجمعة
فيما وثقة كاميرات مراقبة جريمة إنسانية جديدة ارتكبها الحوثيون، فقد نشرت الميليشيات فيديو يظهر اتباعها وهم يستهدفون شاحنة، ليتبين أنها تابعة لبرنامج الأغذية العالمي وكانت محملة بالمساعدات في الحديدة.
وأظهر الفيديو، الذي التقطته كاميرات الحوثي، الشاحنة تمضي في طريقها وتحمل لافتة واضحة تدل على صلتها ببرنامج الأغذية العالمي، قبل أن يستهدفها من قبل الحوثيين وهم يهللون بصاروخ حراري.
وأصدر برنامج الغذاء بيانا، قال إن الشاحنة كانت تنقل نحو 30 طنا من المساعدات الغذائية تكفي لسد احتياجات ألفي شخص لمدة شهر هم في أمس الحاجة لها، فقط لو تركت لتصل إلى وجهتها النهائية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تطال الانتهاكات الحوثية المنظمة الدولية، فلميليشيات الحوثي، التي تحاصر مناطق عدة بمحافظة الحديدة وغيرها من المحافظات وتعمل على تجويع اليمنيين، سجل أسود حافل.
وفي مايو من العام الماضي، أطلقت الميليشيات النار على موكب المبعوث الخاص وقتها إسماعيل ولد الشيخ بعيد خروجه من مطار صنعاء في محاولة لتخويفه والتأثير عليه.
وقبلها، منعوا منسق الشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين من دخول تعز، وأطلقوا النار على اللجنة الحكومية المكلفة باستقباله، أيضا لإرهابه وترويع أي صوت يحاول نقل معاناة اليمنيين التي يتسبب بها الحوثيون.
وقبلها وبعدها عشرات المرات استولت الميليشيات الموالية لإيران على مساعدات المنظمات الدولية، لتقدمها لاتباعها وتمنعها عن مدنيين أذلتهم بحربها العبثية.
وفى سياق متصل قوات الشرعية مدعومة بقوات التحالف العربي امس، في قطع خط الإمداد الوحيد للمليشيا الانقلابية في مدينة الدريهمي، بمحافظة الحديدة، غربي اليمن.
وقال بيان للجيش اليمني ، إن قوات العمالقة، بقيادة القائد العام لجبهة الساحل الغربي، أبو زرعة المحرمي، شنت هجوما على مليشيا الحوثي المتمركزة في مركز مديرية الدريهمي.
وأسفر الهجوم عن مقتل عدد من مليشيا الحوثي، وأسر عدد آخر منهم، حسب البيان.
وذكرت البيان أن “هذه القوات قطعت خط الإمداد الوحيد لمليشيا الحوثي، الذي يمر بالمحور الجنوبي للمدينة، بعد أن طوقت ألوية العمالقة المحور الشمالي والشرقي والغربي للمدينة، في الأيام السابقة”.