الديجتال

مغردون يبدون ارتياحهــم لحديث ولي ولي العهــد

جدة ــ البلاد

شكلت مقابلة ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، وما تضمنته من محاور سياسية واقتصادية، القضية الأبرز بالنسبة للسعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشطت التغريدات على تويتر عبر أكثر من وسم تناول الحرب المعلنة على الفساد والوعود الاقتصادية والموقف من الدول العربية وخاصة مصر.

وحظيت المقابلة، وما اشتملت عليه من برامج، بمتابعة من وسائل الإعلام المحلية والدولية، وتفاعل معها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، و”تويتر” .
وأطلق المغردون هاشتاقات تفاعلية عن اللقاء وما دار خلاله من محاور، تحدث فيها سموه بكل شفافية ووضوح، منها وسم #محمد_بن_سلمان_يردع_الإخوان، اذ وجد الوسم تفاعلا مع رأي سموه في المحاولات المستميتة من أعداء السعودية الذين يسعون لزرع الفتنة والوقيعة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر الشقيقة، التي يقودها الإعلام “الإخونجي”،

واكد سموه على عمق العلاقات التاريخية بين السعودية ومصر، واصفًا إياها بالعلاقات المتجذرة في عمق التاريخ. وعلق مغردون على رأي سموه في قضية الإعلام الإخونجي بأنه رأي صريح وقوي على من سعى لزعزعة العلاقة بين البلدين الشقيقين، وأن رده صفعة قوية، ستلجم وتردع كل من يحاول النيل من أمن الدول العربية. وقال الدكتور محمد العبيدلي في تغريدة في الهاشتاق: “لم يعد منهج الإخوان في استهداف الأوطان خافيا، فقيادات الدول وشعوبها يعرفون مكرهم، فلهم في كل فتنة يد”.
واعرب العشرات من المغردين عن ارتياحهم وثقتهم واطمئنانهم لرؤيتهم توجه وفكر القيادة الرشيدة التي تتماشى مع الشريعة، ويرون تطلعاتها المستقبلية العظيمة.
وشارك آخرون في الوسم مبدين إعجابهم باللقاء، مشيرين إلى أن ولي ولي العهد كله ثقة وعزيمة ورؤى مستقبلية رائعة، ينتظرها كل مواطن، تحدث عنها سموه بإقناع وقوة شكيمة، لا تعرف الفشل والتردد.
وتطرق مغردون في الهاشتاق ذاته إلى دور إيران، وأنها دولة قائمة على عقيدة توسعية طائفية، لا تحترم جوارا ولا دينا ولا مقدسات، وترعى الإرهاب بأصنافه، وعلى العلن، ودون استحياء، موضحين أن قيادتَيْ السعودية ومصر أكبر من أن تلتفتا للمهاترات والتفاهات التي تزرعها إيران والإخوان، فكلتاهما تسعي للهدف ذاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *