جدة – البلاد
ما بين التمديد كمطلب لاستمرار تصحيح أوضاع المقيمين .. والبيانات الرسمية حول انتهاء المهلة في الفترة المحددة فقد واجهت الدوائر الخاصة بالمراجعين ازدحاماً شديداً في نهاية الأسبوع الذي صادف إجازة أسبوعية محسومة من فترة مهلة التصحيح.
وقال مراجعون أنهم قد أخفقوا في الوصول إلى البصمات وإجراءات إنهاء أوراقهم يوم الأربعاء الماضي نتيجة الازدحام الشديد الذي صاحبته الكثير من الأسئلة حول حجم الإنجاز اليوم السبت وغداً الأحد.وفي هذا الاتجاه صدرت تعليمات إلى عمد الأحياء تؤكد على فتح ملفات للسكان يتم من خلالها حصر كل عين مؤجرة على حدة ويتم تعبئة اسماء جميع السكان وبياناتهم الشخصية التي تؤكد اقامتهم الشرعية.إلاَّ أن هناك مخاوفاً من استغلال البعض لشرط طلب خطاب من الكفيل بالموافقة على استئجار مكفوله وهو إجراء يمكن أن يؤدي إلى إضافة تكاليف مادية إلى جانب ما يتحصله البعض من كفالات وتجديدات للإقامات بطرق غير مشروعة. كما سيؤدي ما بعد التصحيح إلى تراجع كبير في مستوى الأداء العقاري وكذلك القوة الشرائية والخدمات العامة. إلا أنه سيؤدي بالمقابل إلى الحد من العمالة السائبة.هذا وقد دعت وزارة الداخلية ووزارة العمل جميع الوافدين المخالفين لنظامي الإقامة والعمل إلى الاستفادة من تمديد مهلة التصحيح التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – التي تنتهي بنهاية شهر ذي الحجة لهذا العام 1434هـ, وذلك بالمسارعة إلى مراجعة الجهات المعنية لتصحيح أوضاعهم وفقاً للأنظمة المعمول بها.
وأكدت الوزارتان أنه بعد انتهاء هذه المهلة سيتم تطبيق العقوبات المقررة نظاماً بحق أي مخالف من الوافدين والمشغلين لهم بكل حزم, ولن يكون هناك أي تهاون في ذلك.