الأخيرة

محمد عبده ورابح صقر بجدة .. حفل غير

جدة ــ مهند قحطان

في ليلة اعتبرها المهتمون بـ “التاريخية”، تغنت جدة طربا بالحضور الأول للنساء في الحفل الذي أحياه فنان العرب محمد عبده، ورابح صقر، ونظمته الهيئة العامة للثقافة، في الصالة الرياضية بمدينة الملك عبدالله الرياضية.

وبدا الحفل الاستثنائي بوصلات موسيقية، قدمها الموسيقار هاني فرحات، ليشهد بعدها صعود محمد عبده على منصة المسرح، فبمجرد إطلالته ضجت العائلات الحاضرات للحفلة بالصيحات الترحيبية، تعبيرا بفرحتهن ومشاركتهن الحفل.

ورغم العقود الطويلة التي مرت على أغنية “ليلة خميس” إلا أن الفنان محمد عبده افتتح بها وصلاته الغنائية، ليسلطن بأدائه الطربي، ويتفاعل معها الجمهور وكأنها ولدت من جديد، ليواصل تقديم أغنياته الأصيلة “اختلفنا، والمعازيم، ومذهلة، وبنت النور، والله عليها عودت، واخطيت في حقي” ليختتم وصلاته بأغنية “فوق هام السحب” ليتفاعل معها الجمهور ملوحين بالعلم الأخضر، مرددين كلماتها مع الفنان.

فيما أثبت رابح صقر للحضور، بأنه الرقم الصعب؛ نظير ما يقدمه من أداء فاعل ومبهر، وهيمنته الغنائية، وقدرته على نقل الجمهور من الشاعرية وألوان العاطفة الحزينة إلى إغنياته الطربية. بدأ بأغنية “أنت ملك” التي أصبحت جزءا وشرطا أساسيا ونهجا اتخذه، لأن تكون افتتاحيته ومشاركته بهذه الأغنية، التي يحفظها الجمهور ويرددها.
وغنى رابح العديد من الأغنيات التي لاقت استحسان الحضور “أنت ملك، صدقيني، يمر الحب، خلاص، هذا هو، منتهى الرقة، وسقى الله”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *