أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات الممكنة هجوم الصواريخ الباليستية من جانب الحوثيين على الرياض في 19 ديسمبر الجارى.
وأعرب أعضاء المجلس أيضا عن قلقهم إزاء النية المعلنة للحوثيين لمواصلة هذه الهجمات ضد السعودية
فضلا عن شن هجمات إضافية ضد دول أخرى في المنطقة.
وأشار أعضاء مجلس الأمن إلى أن مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية التنفيذ
ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات وبيانات مجلس الأمن ذات الصلة
بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2216، توفر الأساس لإجراء مفاوضات شاملة للجميع
وتسوية سياسية للأزمة في اليمن، وأعربت عن قلقها إزاء استمرار عدم تنفيذ هذه القرارات.
ودعا أعضاء مجلس الأمن جميع الدول الأعضاء إلى التنفيذ الكامل لجميع جوانب الحظر المفروض على الأسلحة
وفقا لما تقتضيه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة
وأعربوا في هذا الصدد عن بالغ قلقهم إزاء التقارير التي تشير إلى استمرار انتهاكات الحظر.
وكرر أعضاء مجلس الأمن دعوتهم جميع الأطراف إلى المشاركة البناءة في الجهود الدؤوبة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لإحالة الأطراف إلى المفاوضات بهدف التوصل بسرعة إلى حل نهائي واتفاق شامل لإنهاء الصراع في اليمن.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم إزاء تدهور الحالة الإنسانية في اليمن، ودعوا جميع الأطراف إلى السماح بالوصول الآمن والسريع وبدون اعاقات للإمدادات الإنسانية والموظفين إلى سكان جميع المحافظات المتأثرة، وتيسير الحصول على الواردات الأساسية من والغذاء، والوقود، والإمدادات الطبية في البلاد وتوزيعها في جميع الأنحاء. وفي هذا الصدد، أحاط أعضاء المجلس علما مع التقدير بالإعلان الذي أصدرته المملكة العربية السعودية مؤخرا بشأن ميناء الحديدة.
ودعا أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي، وأكد أعضاء مجلس الأمن من جديد التزامهم القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية.