منوعات البلاد

مجزرة الكتب التنديد يتصدر الترند

جدة ــ البلاد
من جديد عادت ظاهرة إتلاف الكتب المدرسية في نهاية العام الدراسي إلى الواجهة مجددا، مع قيام بعض طلاب المدارس اتلاف كتبهم وتمزيقها ورميها في الطرقات، في حادثة تتكرر سنويا وتكشف عن علاقة غير ودية بين الطلاب ومدارسهم.
وفي نهاية كل عام دراسي، تمتلئ الشوارع والطرقات المحيطة بمدارس المملكة، بالكتب المدرسية والدفاتر والملخصات التي يقوم طلاب في المراحل الأولى والمتوسطة من التعليم بتمزيقها ورميها.
ويتجدد النقاش حول الظاهرة المنتشرة في غالبية مناطق المملكة مع نهاية كل عام دراسي، وسط تباين في آراء السعوديين حول أسباب تلك الظاهرة التي تعكس واقعا سلبيا للتعليم في البلاد وطرق حلها.
وتحفز مقاطع فيديو وصور صادمة يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، تظهر أعداد كبيرة من الكتب التالفة والممزقة حول المدارس، مثل تلك النقاشات التي يشارك فيها معلمون وتربويون ونخب ثقافية ودينية تريد ان تنتهي تلك الظاهرة السلبية في المملكة.
وعلى موقع “تويتر” ، جمع الوسم #طلاب_ابتدائية_يعبثون_بالكتب آلاف المغردين السعوديين الذين استفزهم مقطع فيديو يصور عشرات الطلاب أمام إحدى مدارس منطقة تبوك وهم يمزقون كتبهم ويرمونها على السيارات العابرة، فيما يشبه الاحتفال بقرب انتهاء العام الدراسي.
وتتنوع الآراء في النقاش الواسع حول الظاهرة بين من يحمل وزارة التعليم ومدارسها ومعلميها المسؤولية عن نظرة الطلاب السلبية للمدرسة، وبين من يحمل الأسرة تلك المسؤولية، بينما يتفق الجميع على أنها ظاهرة سلبية تعكس مستوى متدنيا للتعليم في البلاد، من خلال عدم قدرة مدارس المملكة على أن تكون مكانا جاذبا للطلاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *