الرياضة

لوريس وسوباسيتش.. تألق دائم

سيتواجه منتخبا فرنسا وكرواتيا في نهائي كأس العالم، بعد مشوار صعب على كلا المنتخبين في هذا المونديال وسيكون لحارسا المرمى دوراً مهماً في حسم مثل هذه المواجهات.

فيما يلي نستعرض مقارنة بين أداء هوغو لوريس، ودانييل سوباسيتش ومشوارهما نحو النهائي.
يقدم لوريس وسوباسيتش مستويات جيدة في هذا المونديال، فالأرقام متقاربة جداً بينهما بتفوق طفيف من لوريس في التصديات وسرعة رد الفعل، بينما كان سوباسيتش حاسماً في الركلات الترجيحية.

المباراة الأفضل
قدم هوغو لوريس مباريات جيدة طوال البطولة فقد حافظ على نظافة شباكه في 3 مباريات من أصل 5 شارك فيها في هذا المونديال، ولكن يظل الأداء الأفضل له أمام المنتخب البلجيكي؛ حيث كان سبباً مهماً في فوز منتخب بلاده بهدف نظيف من خلال سرعة رد الفعل في بعض التسديدات الصعبة.

وكان دانييل سوباسيتش أحد الأسباب المهمة لتأهل المنتخب الكرواتي إلى المباراة النهائية في كأس العالم، فقد تمكن حارس موناكو من الحفاظ على نظافة شباكه في مباراتين ضمن 5 له مع منتخب كرواتيا، بينما كانت مباراته الأفضل أمام منتخب الدنمارك فبالرغم من أنه كان سبباً في هدف الخصم إلا أنه أنقذ الموقف من خلال تصدياته ودوره الحاسم في الركلات الترجيحية.

التصديات
يمتلك لوريس وسوباسيتش أرقاماً متقاربة، حيث لدى الفرنسي الأفضلية في عدد التصديات الذي كان 10 في جميع المواجهات وعدد الأهداف التي استقبلتها شباكه حيث كانت 4 أهداف فقط بمتوسط تصديين في المباراة وكان له أفضلية واضحة في التسديدات خارج منطقة الجزاء، حيث تصدى لـ3 تصويبات.

بينما كانت عدد تصديات سوباسيتش 8 تصديات، واستقبل ذات عدد الأهداف التي اهتزت بها شباك خصمه الفرنسي، بينما كان متوسط تصديات الحارس الكرواتي 1.6 في المباراة، وتصدى لتسديدة واحدة فقط من خارج منطقة الجزاء.

دقة التمرير
لم يكن الحارسان مميزان في التمرير وتوزيع الكرات فالنسبة متقاربة للغاية بينهما؛ حيث كانت دقة توزيعات دانييل سوباسيتش 57.7% بينما كانت دقة توزيعات هوغو لوريس أفضل بنسبة أقل حيث وصلت دقتها إلى 58.7%.

ضربات الجزاء
يتفوق دانييل سوباسيتش بشكل كبير في ضربات الجزاء؛ خاصة أنه خاض هذه المعركة في مواجهتين مع المنتخب الكرواتي أمام منتخب الدنمارك وتكرر أيضاً أمام المنتخب الروسي حيث تعرض لـ10 ركلات ترجيحية في المباراتين، وتمكن من التصدي لـ4 ركلات، بينما تم تسجيل 5 ركلات، وأضاع ماريو فيرنانديز ركلته بعيدا عن المرمى، بينما لم يتعرض سوباسيتش لأي ضربة جزاء أثناء لقاءات المونديال.

بينما تعرض لوريس لضربة جزاء واحدة فقط أثناء المباريات، وكان ذلك أمام المنتخب الأسترالي حيث سجل منها ميلي جيديناك هدف منتخب بلاده في مباراة فرنسا الأولى في كأس العالم، بينما لم يلعب المنتخب الفرنسي أي مباراة حتى الركلات الترجيحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *