غفران إبراهيم
عندما نسلك طريقاً في حياتنا ونجد بأنه خاطئ.. فلنتوقف لحظة ونعيد النظر في حياتنا.. ونرى من أين الخلل.. هل من أنفسنا.. أم من الأشخاص المحيطين بنا.. وبذلك يجب أن نغير طريقة تفكيرنا وأن نغير نمط حياتنا للأفضل.. ولا يهم ما أنت عليه الآن الأهم هو أنك يمكنك التغيير..
والكثير منا قد سمع أو رأى أشخاصا في حياته قد تغيرت حياتهم (180) درجة فمنهم من تحول من شخص فاشل إلى شخص ناجح وصاحب مكانة رفيعة في المجتمع ومنهم من كان يسلك طريقاً غير سوي وأصبح الآن مثالاً للاستقامة والانضباط وأصبح قدوة لكثير من الناس.
كل هؤلاء الذين تغيرت حياتهم استطاعوا النجاح والتغيير في حياتهم لأنهم عزموا وصدقوا النية على التغيير.. فلا يكفي أن تقول أريد أن أغير حياتي وأنت لا تقوم بالعمل على التغيير.
فالقول دون العمل والعزيمة وقوة الإرادة على التغيير لا تجدي شيئاً.. فيجب أن نخطط لطريق حياتنا ونسلك الطريق الصحيح.. ونجعل في حياتنا أهدافاً سامية نسعى للوصول إليها.
وأخيراً أقول:
(لا يهم من أنت ولا أين أنت.. الأهم هو أنه يمكنك أن تبدأ حياتك من جديد).